ملكوت و نار انتقام:

قبل 500 سنة كانت في طفلة اسمها ملكوت كانت شقية جدا كان جميع سكان القرية مانغيس يكرهونها بسبب خداعها للجميع و ضهورها بوجه تغمره براءة أطفال مكان بيد سكان مانغيس حيلة سوى تصديقها بعد قضاء حاجتها و داعا للبراءة و مرحبا بالشقاوة
بعد أن أصبحة مكروهة من الجميع توفية أمها في الفصل الصيف و اتباعا لقوانين القرية مانغيس يجب حرق جميع ممتلكات المتوفي يا للأسف دهب المنزل و طعام و المال أصبحة الفتاة فقيرة و كثرة أحلام يقضة عليها و لم ترث عن أمها سوى دكريات لما كانت تطبخ لها الطعام و تقدمه لها على أطباق من فضةطبعا لم تتدكر الحب أم لأنها أصلا لم تحضى به لأنها كانت مشغولة طوال اليوم بالخداع
كانت فتاة تجول زقاق القرية تدق باب بي باب تطلب طعام هل من ملبي؟ لا للأسف هدا نتيجة خداع
مرة ثلاثة أشهر و يأسة الفتاة من القرية مانغيس و رأت الرحيل هو الأنسب انتضرت حتى اجتمع أهل القرية مانغيس و صعدت فوق المنصة قالت {يأهل القرية اليوم سترحل فتاة عن هده القرية}فنضر اليها الجميع و أتممت الكلام {هده الفتاة هي أنا} فأدار جميع و جهه عنها و أكملوا ما كانو يقومون به فحزنة الفتاة كثيرا فرحلة
في طريقها التي قطعت فيه أميال و جدة كهف وضوء ينبعث منه اندهشت الفتاة و كما العادة دهبت مهرولة الى كهف رغم التعب الدي يرهقها ... عند دخولها تجد جبالا من ألماس في قمته قطعة ألماس حمراء فأخدتها و أخدة مئة قطعة ألماس و توجهة الى بلدة أخرى و بعد عشر سنوات أصبحة طفلة مراهقة غنية لديها صديق بحبه لها جعلها تنسى كيف تخدع الناس فأشتهرت بنزهتها في جميع أنحاء البلاد وبعد أن أصبحة الفتاة غنية تملك ثلث أراضي البلاد و جعل أمر منها أصغر غنية في العالم ....
في قصرها الكبير و العملاق مسترخية على كرسيها مسترجعة الماضي تدكرت أخيرا ما فعلوه سكان قرية مانغيس أرادت انتقام فحزمت أمتعتها في الصباح و انطلقت الى القرية بقلب يغمره انتقام و حقد حتى صديقها برافين لم يفهم شئ كل ما استطاع فعله هو اتباعها
بعد مسيرة دامة 15 يوما تصل الى القرية و قلبها لم ينطفأبعد رحب بها سكان و لم يتعرفو على الفتاة التي طردت بدل أمام الجميع
التقت مع عمدة القرية و عرضة عليه شراء القرية بمبلغ ضخم فاندهش صديقها و هو يلاحض تلك نضرات شريرة فأوقف أمر عندما قال لها { توقف مادا تفعلتن بالله , هل تريدين أن تشتري مجزرة من البشر } فاستغرب العمدة و نطق بقوله { هل من تفسير } فرد برافين على العمدة بقوله { مادا تضن أنها ستفعل بهده القرية بعد أن تشترها} فيقول العمدة {نعم’ لم تقولي لي مادا ستفعلتن بها فأنا فضولي}فيرد برافتن بغضب{ستميت كل سكان القرية ستحرقها ألم تفهم بعد أنضر الى عينها كيف تشتعل بنار انتقام}فتتفاجأ ملكوت لما سمعته وبدأت تضرح أسئلة في رأسها منها هل حقا يجيد قراءة العيون ؟ و كثير من أسئلة فينطق العمدة بغضب { أليهادا تريدين شراء القرية ؟} فتجيبه وبصوت يغمره حقد{لقد أهانوني }
العمدة{من يا صغيرتي؟}
ملكوت { أهل هده القرية}
العمدة {متى؟}
ملكوت{ قبل عشر سنوات }
العمدة { ادا أنت هي تلك الفتاة لقد أسئت الفهم فبعد رحيليك بكت قرية لأكثر من أسبوع و خرجو الكثيرين للبحث عنك و ضنك البعض أنك مت}
ملكوت {أنت كادب}
العمدة { لا يا صغيرتي فألالعيبك التي مارستها على أهل القرية جعلهم يغضبون و قد ندموا على على دلك}
برافين { أيت ألاعيب يا عمدة}
العمدة {ادا لم تحكي لك }
برافين{لا......}
العمدة {كانت تخدع الجميع ...}
برافين {لا يمكن أن تقوم باعمال مثل هده}
العمدة { بلا كانت شقية جدا}
و يوجه العمدة حديثه للفتاة و يقول { اسمع يا عزيزتي انسي الماضي و لنبدأ صفحة جديدة و سيسر جميع عند سماع بخبر عودتكي}
فتبدأ الدموع تنهمر من عينان ملكوت فيعانقها برافين صديقها الوفي فيخرجون الى ساحة القرية ليعلنو عودة الفتاة الشقية عند خروجهم من المنزل تقف ملكوت بيلا حراك فيقف براتفتن كدلك فيتعجب عمدة
العمدة {ما بكم ؟}
فترد ملكوت { من بعدك ...}
فيبتسم العمدة و يفتح الباب فيتفاجأ بالدلو من الماء مثلج يصب عليه من أعلى فينضر الى فتاة و يقول { لن تتغير ي ابدا يا ملكوت...}