قصة معاناة أم من زوجة ابنها واتابعو معي ماذا كان جزاء هذه الأم البريئة

السلام
عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أحبكم في الله تفضلو مني هذه القصة التي
الفتها بفضل الله تعالى وهي تحكي معاناة خالتي زينب لا تنسونا من صالح
دعائكم أخوكم في الله نحناح فتحي

قصة معاناة أم ( خالتي زينب )

كانت هناك امرأة صالحة إسمها زينب توفي زوجها وترك لها إبنها الوحيد وهو
في سن 10 سنوات ولكي تهتم خالتي زينب بولدها جمال خدمت وتعبت وشقاة باه
توفرلو كل مايحتاجه وتقريه وتكبرو وترجعو راجل على الرغم من التعب لتتعبوا
في العمل والمنزل كيتشوف ولدها فرحان ويقرا تنسى كل شيئ وتحس بالسعادة
وهكذا كبر جمال وخلص قرايتو والحمد لله أصبح رجل أعمال محترم وباش تكمل
خالتي زينب فرحتها قررت أنها تزوج جمال وكان لها ذلك ورزق جمال بطفل جميل
اسمه إلياس وتبعوا معايا وقائع هذه القصة .

خالتي زينب : يا بنتي حورية جبيلي نشرب دوا تاعي راه فاة وقتو ومافكرتينيش

حورية : أف واش نفكرك أنا مالقيتش ليفكرني ماعليش نكمل شغلي ونجي ...

خالتي زينب : بصح يا ابنتي راه فاة وقتو

حورية : أف اصبري ماتقدريش تصبري

خالتي زينب : ماعليش يابنتي اصبرت عمري كامل لازم نصبر وتبدأ بالبكاء

إلياس: يقبل يديها واشبيك تبكي يا جدتي العزيزة

خالتي زينب : والوا ياابني تفكرت جدك لاه يرحموا

إلياس : لاه يرحمو بصح رانا هنا معاك حاجة ماتخصك

خالتي زينب : صح ياولدي ايا جيبلي الدوا تاعي

إلياس : بشرط يا جدتي العزيزة تمسحي دموعك لأنهم غاليين ، يروح لياس يجيبلها الدوا

الزوجة حورية في المطبخ يدخل جمال إلى البيت ويتوجه مباشرة إلى المطبخ

جمال : السلام عليكم وشراكم لاباس واش طبختولنا اليوم وتنظر إليه حورية نظرة غضب

جمال : واش ثاني واش صرالك ، وتنظر إليه حورية وتتنهد

حورية : ماش واش صرالي شوف واش راهو صاير فيا راني كرهت من هذه المعيشة ، باراكات باراكات

جمال : واش خصك أحمد ربي يخي رانا كافيين والحمد لله

حورية : ماش القضية في الغنا راهي في الهنا

جمال : راك مهنية ووفرتلك كل شيئ واش نزيد فوق هذا أحمد ربي

حورية : راهو المشكل في أمك

جمال : واشبيها أمي واش صرالها

حورية : راهي عادت تقلقني بزاف وعدت مانحملهاش باراكات كرهت من لعياط تعها
... " حورية جبيلي الدوا ، حورية جبيلي ناكل ، حورية شوفي لياس روح ولا
لالا..." كرهت مليت

جمال : المشكل تاع أمي ثاني بركاوني نجي من الخدمة تعبان تزيدولي النتوما راني خارج أي ليكم

ويخرج جمال يمشي ويهدر وحدوا و يلتقي جمال مع صديقه الطاهر

الطاهر : السلام عليكم واش غير الخير راك تهدر وحدك خويا جمال

جمال : وعليكم السلام خويا الطاهر راك تهدروحدك بسيف من المشاكل

الطاهر علاش غير الخير كاشما صرا

جمال : واش نحكيلك أخويا الطاهر من التعب إلى التعب التعب تاع الخدمة ولي تعبني بزاف هي الدار

الطاهر : علاه وشكاين فالدار غير الخير

جمال : نفس المشكل راه قاعد يتعاود كل يوم مشكل زوجتي مع أمي

الطاهر: علاش ماتفاهموش ثاني

جمال : ياريت يتفاهموا بصح مافهمتش أخويا الطاهر المشكل من زوجتي ولامن أمي

الطاهر : لا لا يا خويا جمال كلش كلش ولا يماك أكيد يماك ماهيش هي المشكل

جمال : تسمى حسب قولك زوجتي هي المشكل

الطاهر : الله أعلم بصح يماك ماهيش هي المشكل لأنها تعبت وشقاة وقراتك
والحمد لله راك خدام الآن ومتزوج ، يماك ماتلقى من عندها غير الخير

جمال : علابالي يا الطاهر بصح وراه الحل

الطاهر : شهد واستغفر وصلي وادعي ربي يحلك هذا المشكل ورد بالك لاتفرط في امك .

جمال : انشاء الله يا خويا الطاهر بارك الله فيك .

يدخل جمال إلى المنزل ويجد أمه تبكي وإلياس يسكت فيها، ويتوجه مباشرة إلى الزوجة حورية

جمال : واشكاين واش درتي لأمي حتى ولات تبكي

حورية : أديها عليا كرهت منها ، ويضرب جمال حورية وتبدأ حورية بالبكاء
وتقول تضربني على جال عجوز كيما هاذيك خير يا أنا يا هي في هذ الدار

جمال : أخرجي عليا لم أعد اريدك ، تسمع خالتي زينب بكاء حورية وتأتي مسرعتا

خالتي زينب : واش كاين ياولادي واشكاين أجمال لماذا تضربها

حورية : هذا اكل سبابو نتيا أنت هي المشكلة في هذ الدار أنا ولا أنت في
هذا البيت ، وتذهب خالتي زينب وهي تذرف دموعها الغاليين ويلحقها جمال

جمال : مهلا يا أمي

خالتي زينب : لاكان راني أمك تاع الصح خذني لدار العجزة راني أنا هي اسباب المشاكل التي في البيت

جمال : لماذا يا أمي هذا الكلام

خالتي زينب : ياولدي لتحب نسمحلك اديني لدار العجزة وتروح خالتي زينب باش تجمع أغراضها وإلياس يبكي ويتبع فيها

إلياس : ماتروحيش يا جدتي العزيزة شكون وانسني في الليل ويحكيلي قبل ما نرقد ، شكون ينوضني في الصباح باش نروح نقرا

خالتي زينب : عندما تكبر تعرف علاش راني رايحة ياولدي ، راني تعبت وشقيت
باش كبرت باباك وقريتو وزوجتو ومانيش مستعدة باه انهدملو الشي لي بناه

وهكذا بقي جمال يفكر بينه وبين نفسه يخسر زوجته وابنه أو يضحي بأمه وللأسف
أثرت عليه زوجته ة اتخذ قرار التخلي عن أمه وأخذها إلى دار العجزة ولم
يفكر ولو في دققية واحدة في كل ماقدمته من أجله من تعب وشقاء لكي يتعلم
ويكبر ويصبح علا ماهو عليه الآن ، وبعد ثلاثة أشهر قضتها في دار العجزة
مرضت خالتي زينب مرض شديد وللأسف ماتت وهي محتارة على ولدها جمال الذي لم
يسأل عنها طيلة الثلاثة أشهر وتمنت أن تراه في آخر لحضات حياتها لأنه قلب
الأم الحنون وسامحته ودعت الله أن يغفر له

هذه هي حكاية خالتي زينب .

قال الله تعالى ) ووصينا الإنسان بوالديه حملته أُمُّهُ وهناً على وهنٍ
وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليّ المصير ( لقمان الىية 14

تأليف : نحناح فتحي - مانع براهيم من الجزائر لا تنسونا بصالح دعاكم

شكراااااااااااااااااااااااااا على القصة الرائعة

قصة رائعة فعلا مشكوؤ اخي ننتظر جديدك اليومي

مشكووووووووووووووووووووووووووورين على المرور

» إنظروا إلى هذه الأم ماذا تعلم أطفالها ؟
» معاناة صباحية
» شوفوا أذكى زوجة كيف حطمت الصمت بينها وبين زوجها