لإصابة أبعدت عنتر يحيى عن أول لقاءات بوخوم، وأداء المدافعين يُمّهد له الطريق

حقق نادي بوخوم انطلاقة موفقة جدا في أولى مبارياته في الدرجة الثانية الألمانية عندما خرج منتصرا على ضيفه القوي والمرشح للصراع على إحدى بطاقات الصعود ميونيخ 1860،
عنتر يحيى
عنتر يحيى

* Diminuer la taille du texte
* Taille par défaut du texte
* Agrandir la taille du texte

* Réagir à l'article
* Imprimer l'article
* Envoyer a un ami
* Partager

ففي اللقاء الذي جمع الفريقين أول أمس على ملعب “رور ستاديون”، سجّل هجوم بوخوم ثلاثية بدأها متوسط الميدان الإيطالي جبوفاني فيدريكو في (د14)، ثم ثنائية برأس الكوري الشمالي المتألق “تاي سي” في (د38) و(د46)، بينما سجّل الفريق “البافاري” هدفين من جانبه في (د32) و(د59). هذا وكان الدولي الجزائري ضمن قائمة الـ18 المستدعاة للمواجهة، غير أنه لم يُسّجل اسمه ضمن المشاركين في المواجهة.
بقي على كرسي الاحتياط، وصحيفة “كيكر” ذكرت إنه مصاب
وجّه مدرب بوخوم فريدهيلم فونكل الدعوة لـ عنتر يحيى كما سبق ووعد بعد أن أعلن الأخير بقاءه رسميا ضمن صفوف الفريق، غير أن قائد “الخضر” في المونديال بقي ملازما لكرسي البدلاء طيلة الـ90 دقيقة، القرار الذي لم يكن مفهوما في بادئ الأمر كون المدرب أعلن أن استمرار الدولي الجزائري يكافئ منحه مكانة أساسية، لكن تقريرا لصحيفة “كيكر” الشهيرة في ألمانيا فسر الأمر بحديثه عن إصابة تلقاها اللاعب قبل المواجهة، مما دفع بـ فونكل إلى التضحية به وإبقائه على كرسي البدلاء.
فونكال وظّف “مافراج” و”مالتريتز” في محور الدفاع
وفي ظل الإصابة التي لحقت بـ عنتر يحيى، لم يكن أمام المدرب فونكل من خيار سوى الدفع بالثنائي ميرغيم مافراج ومارسال مالتريتز كمحوريي دفاع في خطته المعتادة (4/4/2)، وهما اللاعبان اللذان تنافسا مع عنتر يحيى على المناصب الأساسية الموسم الماضي، خاصة مافراج بما أن الآخر كان حامل شارة القيادة في الفريق قبل أن تُنزع منه وتحّول إلى متوسط الميدان دابروسكي، يذكر أن الثنائي استحوذ على المنصبين الأساسيين لما تعرض الدولي الجزائري للتهميش في مرحلة الإياب من الموسم الماضي.
ارتكبا أخطاء بدائية والأمر في صالح عنتر يحيى
لم يكن أداء مافراج ومالتريتز في مستوى الثقة الممنوحة إليهما، فكلاهما ارتكبا أخطاء بدائية كادت تكلف بوخوم غاليا لولا تسجيل قاطرته الأمامية بقيادة المتألق جدا “تاي سي” لثلاثية كاملة، فالهدفان اللذان سجلهما “ميونيخ.1860” كانا بسبب هفوات على مستوى محور الدفاع، بداية من التغطية السيئة جدا من مافراج على الصربي راكيتش في لقطة الهدف الأول، في حين يتحمل الثنائي تواجد بنجامين لوث وحيدا في منطقة الجزاء لما قلص الزوار النتيجة إلى (3-2)، ويبدو تعثر الثنائي في صالح عنتر يحيى الذي قد يحظى بفرصة التواجد أساسيا بداية من الجولة القادمة.
الصحافة الألمانية تصف قرار بقائه بالحل لمشكلة دفاع بوخوم
من جهة أخرى، كان لقرار عنتر يحيى بالاستمرار مع بوخوم صدا واسعا جدا لدى الصحافة الألمانية التي أجمعت على أن فصل الجزائري في أمر بقائه يصُب مباشرة في صالح ناديه، خاصة بعد الوجه الشاحب لمحور دفاعه في أولى مبارياته في الدرجة الثانية، فلولا فعالية الهجوم لخسر الفريق الكثير في تلك المواجهة، ولم تستبعد التقارير التي تصدرها ما نشره موقعا “كيكر” و”فوتبول ترونسفير” أن تكون بداية الاعتماد على قائد “الخضر” من يوم الجمعة لما يواجه بوخوم مضيفه “أف. سي ارتسغبيرغ أوي” في ثاني جولات “البوندسليغا.2”.