الموليبدين... معدن تحتاجه أجسامنا

الموليبدين... معدن تحتاجه أجسامنا





الموليبدين (molybdene ) معدن يوجد في المصادر الطبيعية ولا يشيد كيميائيا ..

كلمة (مولبدوس ) في اليونانية معناها الرصاص وقد اطلق هذا الاسم على العنصر

الذي بين أيدينا لأنه بدا بهيئة مسحوق رمادي يذكر منظره بإحد ركازات الرصاص ،

وقد عرف منذ القرون الاولى ، ولكن خلط بينه وبين فحم الجرافيت الذي عدّ هو

نفسه أيضا ركازا للرصاص، ولم تتضح هوية العنصر إلا على يدي (هيلم )

عام 1782 ، والذي استحصله هو الكيماوي ( مواسان ) عام 1895 ، ويدخل

هذا العنصر في تركيب قشرة الأرض بنسبة 0.002 % (20 عراما في الطن )

في صورة مركبات مختلفة أخما هو ( كبريت الموليبدين ) الذي يسمى

موليبدينيت ، وهو ركاز نسبة المعدن فيه ضعيفة ( أقل من 1% )وقد قام هذا العنصر

بدور هام في نمو الحياة الطبيعة والصناعية .





القيمة الغذائية


الموليبدين من اهم المعادن التي تدخل في تركيب بعض أنواع الاحماض الأِمينية

المكون الاساسي لبروتينات الجسم و هذا المعدن يشترك في عمل عدة انزيمات

هامة تساعد الجسم في استهلاك الطاقة المستمدة من الدهون والكربوهيدرات

الموجودة في الطعام اليومي ، ويلعب معدن الموليبدين دورا مهما جدا في السماح

للجسم باستخلاك الحديد وبالتالي الوقاية من فقر الدم ( الانيميا ) ايضا له دور

هام في المحافظة على صحة الأعصاب والبقاء في حالة ذهنية جيدة .

ويتدخل هذا المعدن في وظيفة عدة أنزيمات كبدية تعمل على تطهير وتنظيف

الجسم من السموم ، كما أن الموليبدين ضروري أيضا للحفاظ على الخصوبة

والقدرة الجسية لدى الرجال ، ويشكل نقص هذا المعدن في الغذاء سببا

محتملا للإصابة بالعجز الجنسي لدى الرجال وبالاخص المسنون ، كما قد يزيد نقص

هذا المعدن الاستعداد للإصابة بمرض نخر الاسنان لانه يسهل احتباس الفلور

الضروري لضمان الأسنان سليمة وصلبة ، ويتربط انخفاض استهلاك هذا المعدن

باضطرابات الفم واللثة ، ويتدخل الموليبدين في نمو وتطور الأنسجة العظمية

بالجسم ، وهو أيضا خير عنصر حام للكليتين .


أين نجده ؟


يتواجد الموليبدين في لحوم الطيور وتحديدا في أكبادها ، أيضا يتواجد في اللحوم

الحمراء والحليب ومشتقاته والخميرة ، ومن اهم مصادره النباتية :

العدس والسبانخ والملفوف الاخضر والقمح والأرز البني والفاصوليا الحمراء