منتدى ثانوية رويني لخضر بن صالح أولاد جلال
دموع بأثر رجعي 700485509
منتدى ثانوية رويني لخضر بن صالح أولاد جلال
دموع بأثر رجعي 700485509
منتدى ثانوية رويني لخضر بن صالح أولاد جلال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


rouini lakhdar ben saleh ouled djellal
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل الدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» نتائج باكالوريا 2014 لثانويات أولاد جلال اسماتي,ادهان.ارويني
دموع بأثر رجعي I_icon_minitimeالجمعة 18 يوليو 2014, 4:33 am من طرف الإدارة

» حفل 16 أفريل في ثانوية رويني لخضر بن صالح أولاد جلال
دموع بأثر رجعي I_icon_minitimeالجمعة 18 يوليو 2014, 4:19 am من طرف الإدارة

» نتائج مسابقة اساتذة التعليم
دموع بأثر رجعي I_icon_minitimeالجمعة 18 يوليو 2014, 4:17 am من طرف الإدارة

» الاختبار الثاني في مادة التاريخ و الجغرافيا....سنة أولى ثانوي...ج م ع تك
دموع بأثر رجعي I_icon_minitimeالجمعة 07 مارس 2014, 2:25 pm من طرف azouhg

» مذكرات رياضيات
دموع بأثر رجعي I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أغسطس 2013, 3:19 pm من طرف dzbmt2013

» سلسلة هباج ثالثة ثانوي في الفيزياء باكالوريا
دموع بأثر رجعي I_icon_minitimeالأربعاء 07 نوفمبر 2012, 2:34 pm من طرف pwama

» قرص cd في مادة العلوم يشمل جميع الدروس لطللاب الباكالوريا
دموع بأثر رجعي I_icon_minitimeالأربعاء 07 نوفمبر 2012, 2:31 pm من طرف pwama

» نتائج الباكالوريا2012rusulta bac
دموع بأثر رجعي I_icon_minitimeالأحد 01 يوليو 2012, 5:26 pm من طرف JAKE

» مواضيع وحلول شهادة الباكالوريا2012 bac علوم تجريبية
دموع بأثر رجعي I_icon_minitimeالأحد 17 يونيو 2012, 2:13 pm من طرف الإدارة

» التصحيح النموذجي لجميع مواضيع باكالوريا 2012 bac
دموع بأثر رجعي I_icon_minitimeالأحد 17 يونيو 2012, 1:56 pm من طرف الإدارة

» موضوع العلوم الإسلامية باكالوريا 2012 bac
دموع بأثر رجعي I_icon_minitimeالأحد 17 يونيو 2012, 11:47 am من طرف الإدارة

»  طريقة عمل التورتة بالخطوات والصور تجنن
دموع بأثر رجعي I_icon_minitimeالسبت 02 يونيو 2012, 9:42 am من طرف lotus

» هل تود الحصول على علامة ممتازة في مادة الفرنسية في شهادة الباكالوريا؟إذن تفضل هنا
دموع بأثر رجعي I_icon_minitimeالخميس 10 مايو 2012, 5:22 am من طرف سهام سوسو

» Facebook connecter |PassChecker| v 6.2
دموع بأثر رجعي I_icon_minitimeالسبت 07 أبريل 2012, 5:20 am من طرف اسامة رياض كشيدة

» Facebook connecter |PassChecker| v 6.2
دموع بأثر رجعي I_icon_minitimeالأحد 19 فبراير 2012, 2:45 pm من طرف Cyclone

» حلول تمارين الفيزياء س3ث علمي ورياضي
دموع بأثر رجعي I_icon_minitimeالجمعة 10 فبراير 2012, 10:27 am من طرف atifi

» مصطلحات جغرافية وتاريخية للأقسام النهائية
دموع بأثر رجعي I_icon_minitimeالخميس 09 فبراير 2012, 3:13 pm من طرف azouhg

» الابتسامة أجمل هدية
دموع بأثر رجعي I_icon_minitimeالإثنين 23 يناير 2012, 12:13 pm من طرف MATMOUR

» قـــــســـما’’ سأجـــعل الدنـــيــا تـــبكــي مــن جــبروت ابــتسامــتـي
دموع بأثر رجعي I_icon_minitimeالخميس 12 يناير 2012, 3:08 pm من طرف samo.djalali

»  ريال مدريد يفوز على ملقة في شوط ثاني من الإبهار
دموع بأثر رجعي I_icon_minitimeالثلاثاء 03 يناير 2012, 4:13 pm من طرف حمامة الاسلام

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني


منتدى
التبادل الاعلاني


مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
اليوميةاليومية
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
عدد الزوار المتصفحين للمنتدى الآن
دموع بأثر رجعي Labels=0
زوار الموقع
free counters

 

 دموع بأثر رجعي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AZZO
مــــــ عــام ــراقب
مــــــ عــام ــراقب
AZZO


عدد المساهمات 5236
تاريخ التسجيل 29/01/2010
العمر 30
الموقع : songsong6472
العمل/الترفيه : طالب

دموع بأثر رجعي Empty
مُساهمةموضوع: دموع بأثر رجعي   دموع بأثر رجعي I_icon_minitimeالجمعة 21 مايو 2010, 2:47 pm

أسرة صغيرة مكونة من أبوين وطفلين: أحمد ذي التسعة أعوام، وصلاح الذي أشرف على عامه السابع، الجميع ينتظر حدثًا هامًا، فالأم قد أوشكت على وضع مولودها الثالث، والأبوان يأملان في أن يكون أنثى.
صلاح الصغير: أبي، أريد دراجة.
الوالد: سأشتريها لك عندما تأتي أختك ريم.
البيت تسود أجواءه البهجة والسرور بحلول ريم، والأب يكاد يطير من فرحته بالصغيرة، وعلى الفور توجه لكي يفي بوعده الذي قطعه على نفسه أمام صلاح، وبالفعل قد اشترى له على الفور دراجة.
صلاح يلعب بدراجته الجديدة في فناء البيت، وعيون صغيرة ترقبه من الشرفة، إنه أحمد الذي كانت نفسه تتوق إلى أن يصير لديه مثلها، أو على الأقل يلهو بها مع أخيه.
لم يكن يعرف حينذاك لم لا يطلب من والده مثلما طلب أخوه، برغم أن أباه لم يكن بالرجل القاسي.
إنه يحب والديه، ويلتمس أن يكون مقربًا لديهما، كان يرى الضحكات تنبعث منهما لتصرفات صلاح خفيف الظل والذي كان فاكهة الأسرة، أحيانًا كان يحاول أحمد أن يبدو مرحًا كأخيه، لكنه لم يكن يرى استجابة مرضية.
صلاح: أبي، لقد نسيت أن تعطيني مصروف اليوم.
الوالد بعد ضحكة عالية: أعتذر لك يا أستاذ صلاح، وخذ هذا مصروفك، وأنت أيضًا يا أحمد هذا مصروفك.
أحمد بسرعة: لا يا والدي، أنا لن آخذ منك مصروفًا بعد اليوم، يكفي أنك تنفق علي، وترعاني، أنا لا أريد مصروفي.
الوالد: أعرف أنك قنوع يا ولدي، ولكن لابد وأن تأخذ مصروفك.
أحمد: أبي، أرجوك، أنا لا أريد مصروفي، ماذا سأفعل به وأنت لا تحرمني من شيء.
الوالد: ما شاء الله، عهدتك دائمًا حكيمًا يا أحمد رغم صغر سنك.
وبعد أن قالها الوالد، شعر أحمد بشيء من الرضا إثر هذه الكلمة.
ها هو أحمد يدفع الدراجة بأخيه كمشاركة له في اللعب والمرح، وكأنه يشبع قدرًا يسيرًا من رغبته في أن يستقلها، وكان صلاح الصغير يرفض أن يمنحها أخاه لبعض الوقت، وفي الوقت ذاته لم يكن أحمد يطلب من والديه مجرد السماح له بأن يشارك أخاه في اللهو بالدراجة، لماذا؟ لم يكن حقًا ليدري.
كم تهفو نفسه لأن يأخذها على حين غفلة من أخيه، ظل يقاوم تلك الرغبة حتى غلبته، فأخذها يلعب بها، وانتابته فرحة عارمة لم يشعر بمثلها قط، إلى أن رآه أخوه الذي ظل يصرخ ويمرغ جسده في التراب.
فخرج الوالدان على صراخه، وأما أحمد فقد نزل من على الدراجة، وهو يرقب في خوف مجهول السبب إلى والديه وهما يقيمان أخاه من على الأرض، وينظفان ثيابه.
ويأخذ الوالد الدراجة يسكت بها صراخ صلاح، معاتبًا أحمد برفق: أحمد أنت الكبير، لا تدع أخاك يصرخ هكذا، هو الصغير، دع له دراجته.

وبعد ربع قرن مضى من الزمان:
الزوجة الشابة تخرج إلى الشرفة، لتتأمل ذلك الزوج الذي شرد ببصره في الأفق، وقد تحدرت دمعة ساخنة على وجنته.
أحمد، قالتها في لهفة وشفقة، فانتشلته بهذه الكلمة من شروده، فانتبه إلى دموعه فجعل يجففها على عجل، وهو يجيبها: نعم سلوى، ماذا بك.
سلوى: ماذا بك أنت؟ صمتت برهة، ثم وضعت يدها بحنان على كتفه قائلة: أما زالت تلك الذكرى تستولي على تفكيرك وكيانك؟
أحمد: لا أدري يا سلوى، لقد مكثت أعوامًا طويلة، ولا أكاد أفكر فيها، لا أدري لم عاودتني، إنها لم تكن تخطر ببالي في طفولتي، فكيف تعود بعد مرور السنين؟!
إن أبواي كانا يحملان في قلبيهما الحب لي، أنا على يقين من ذلك، لم أر منهما قسوة، أشعر بأني أغدر بهما إذ ينتابني الحزن من مواقف تبدو من زاوية العقل تفاهات.
أنا جد حزين لهما، أشعر أن حزني من تلك المواقف يحمل بين طياته التحامل والإجحاف، ولكن لست أدري لم تلاحقني هذه الذكرى، وقد صرت في هذا السن؟!
سلوى: أتعرف، لقد أدركت أخيرًا لم هذا القدر المبالغ فيه من حرصك على العدل بين ابنتيك، أرى أنك تفر من تلك الذكرى، وتحذر من إلحاق أي أذى نفسي بهما من جراء آثار الماضي.
ثم تابعت: أحمد، أرى أن تذهب لعيادة الطبيب النفسي.

وفي عيادة الطبيب النفسي:
استمع الطبيب لأحمد الذي جلس باسترخاء على الأريكة إلى أن أتم حديثه.
الطبيب: الأمر واضح، أحمد الصغير ما زال يصرخ مطالبًا بحقه.
أحمد معترضًا: لا يا دكتور، أنا لم أكن لأفكر في هذا الأمر أيام الطفولة إلا نادرًا، أليس في هذا دليلًا على أن الأمر لم يترك أثره بنفسي؟
الطبيب: إنك لم تنس هذه الذكريات، كل ما هنالك أن عقلك الباطن قد اختزنها، ودبت فيها الحياة مرة أخرى نتيجة عوامل معينة، حتمًا سنقف عليها من خلال لقاءاتنا.
أحمد: يا دكتور أنا كنت أحبهما وعلى يقين من محبتهما، لست في شك من ذلك، فقط ضعف ثقافتهما التربوية جعلها لا يلتفتان بوعي إلى ذلك الخلل البسيط في تصرفاتهما.
الطبيب: أنت الآن تراه بسيطًا، لأنك تنظر إلى الماضي بعقلية الرجل الناضج العاقل، لكن أحمد الصغير لا يراه كذلك، هو يرى أنه قد ظُلم واختزلت حقوقه، وهذا ما يجب أن تعترف به، و..
قاطعه احمد: لا يا دكتور هذا ظلم لهما، إن أبواي صالحان، إنهما...
قاطعه الطبيب هذه المرة: أحمد، ينبغي أن تفصل بين الأمرين، ليس في اعترافك بقصورهما التربوي أدنى إساءة، وليس فيه قدح في محبتهما إياك.
تابع الطبيب: إنك لم تكن تأخذ مصروفك عن زهد فيه وعدم تطلع إليه، أنت سعيت لأن تلفت أنظارهما إليك، أن تحظى لديهما بخصوصية معينة، لأنك تشعر في أعماقك بنقص وحرمان مما كان أخوك يتمتع به لديهما، وذلك هو ما حملك أيضًا على أن تكبت رغبتك في أن يشتري لك أبوك دراجة كأخيك، لقد أردت أن تحظى لديهما بمكانة، فقتلت رغبة طفولية لتواجه بها الخلل التربوي لدى أبويك في التفريق في المعاملة بينك وبين أخيك.
صلاح كان خفيف الظل كثيرًا ما يضحكهما ويدخل عليهما السرور، وهو ما كنت تراه ينقصك، وعمَّق لديك هذه المشاعر أن كنت ترى محاولاتك تبوء بالفشل في إضحاكهما والشهادة لك بخفة الظل.
سالت دموع غزيرة على خدي أحمد، والطبيب يستطرد:
لابد من مصالحة ذلك الطفل أحمد، سنعتذر له، ونسكن أنينه، سنعترف بأنه لم يأخذ حقه، وبعدها نصالحه ليعفو ويصفح، لأنه طيب متسامح. وهذا ما سيتم من خلال لقاءاتي بك إن شاء الله تعالى، ولكن أبشر، فالأمر ليس بعسير وفق ما نعلمه من شرع الله ووفق دراسات علم النفس.
توجه أحمد بالشكر إلى الطبيب وانصرف شاعرًا بالرضى يتخلل كيانه كله، لقد فهم، فكانت المعرفة والفهم بداية علاجه والجزء الأهم فيه، لكنه قد ازداد عزمًا على شيء واحد لم يعد يرى غيره: أن يرى دنيا ابنتيه بعيونهما لا بعينيه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دموع بأثر رجعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا اشراف-بالصور دموع اردوغان على جرحى غزة دموع الرجال
»  دموع والدي
» _ (دموع المرأة دليل صحتها وطول عمرها ) _

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ثانوية رويني لخضر بن صالح أولاد جلال :: المنتدى الأدبي :: 

@ قسم القصص والروايات @

-
انتقل الى: