abDo°°DS
إداري بسيط
654 03/02/2010 30 الموقع : www.star28.com العمل/الترفيه : طالب
| موضوع: علاج وصفه الخالق الثلاثاء 01 يونيو 2010, 12:43 pm | |
| علاج وصفه الخالق بسم الله الرحمان الراحيم
لو ذهبت الى طبيب ووصف لك دواء...
ثم طلب منك أن تتناوله
بانتتظام وا شترط لشفائك المداومة
عليه فماذا تفعل ’!
ان العقل و المنطق يقتضي الألتزام
و التجاوب واني أراك قد التزمت به حق الالتزام
.. فلست مقصرا ولست مخلا
فما بال الحكيم العليم و لله المثل الأعلى قد وصف
أدوية وأنت معرض عنه
لا تأبه بها أو لا تتناولها و لا تستأنس لها
ان اضطربت نفسك . و ماج قلبك
و حار فكرك قال لك , ( الذين أمنوا وتطمئن قلوبهم
(بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ( سورة الرعد
وان كثر همك و زاد غمك و تكالبت
عليك الأحقاد قال لك
(( فاذكروني أذكركم و اشكروا لي و لا تكفرون )) (( البقرة , 152 ))
ان كثرت عليك المصائب .... وعزلك الناس قال لك
النون اذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا اله الا أنت سبحانك ((اني كنت من الظالمين)) (( الأنبياء, 87 ))
ان اختلفت مع اخوانك و تعاديت معهم قال لك
(( ولا تستوي الحسنة و لا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )) (( فصلت ; 34 ))
ان سدت عليك السبل .. وغلقت الناس أبوابها أمامك قال لك
((( أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء
الأرض أاله مع الله قليلا ما تذكرون))) (( النمل . 62 ))
أعطاك تجارب تاريخية لكل مرحلةوكل فترة و أعطى
من خلالها الأدوية الناجعة. فقال للشاب ان هناك أدوية علاجية
للهروب من الفاحشة وأعطى
مثالا تاريخيا لذلك و هو يوسف عليه السلام.. أعطى
وصفات للحكام ومتتنفذين أن يختاروا
((لرعيتهم الحفيظ العليم قا ل (( اجعلني على خزائن الأرض اني حفيظ عليم
(( يسوف , 55 ))
و أعطى أدوية للتجار والصناع أن يختاروا القوي الأمين
(( قالت احداهما يا أبت استأجره ان خير من من استأجرت القوي الأمين )) (( القصص , 26 ))
وما ازدادت أمرض المجتمع الا بعد أن تركت
أدوية الخالق سبحانه وتعالى.. وما زادت أمرض .. النفس البشرية
الا بالتنكب عن هذه الأدويةالعلاجية
منها الوقائية فديننا العظيم فيه من الأدوية الربانية
ما يصلح الانسان و مجتمعه وهي قسمان قسم وقائي قبل وقوع
المرض وقسم علاجي بعد وقوعه
أما الوقائي فهو ما يجنب الانسان الوقوع في الأمراض المختلفة
وهي الأكثر في ديننا الحنيف كغض البصر كي لا يقع في مرض الشهوة و
كحفظ اللسان كي لا يقع في مرض الغيبة
و النميمة وهكذا . وأما العلاجي فهو ما يكون بعد و قوع المرض
واستعحاله . يقول ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى.; وأول ما يطرق القلب الخطرة
فان دفعها استراح بعدها وان لم يدفعها
قويت فصارت وسوسة فكان دفعها أصعب فان بادر ودففعها
والاقويت وصارت شهوة فان عالجها والا صارت اردة ومتى وصلت الى هذه
الحال لا يمكن دفعها واقترن بها الفعل
ولابد وحينئذ ينتقل العلاج الى أقوى الأدوية و هو الاستفراغ
التام بالتوبة النصوح ولاريب أن دفع مبادئ هذا الدواء من أوله أيسر
وأهون من استفراغه بعد الحصول | |
|