أما بعد
رابح سعدان الملقب بالشيخ (
3 مايو 1946 في
باتنة،
الجزائر) هو مدرب
جزائري حاصل على عدة ألقاب إفريقية وعربية، كان آخرها مع
وفاق سطيف الجزائري بالكأس العربية التي تمت في موسم
2007 -
2008.
حياتهولد رابح سعدان في حي السطا في باتنة، والده عمار المتوفي عام
1970، جاء إلى باتنة عام
1910 واستقر بها بعد أن قدم إليها من ولاية ميـلة
[1]، أنهى دراسته الثانوية في ثانوية
أحمد رضا حوحو بقسنطينة حيث فاز بشهادة الباكالوريا وأكمل
دراسته بقسنطينةوحصل على شهادة الدكتوراه، وبدأ حياته الرياضية في فريق مولودية بـاتنة
كمدافع فريقه الأول قبل أن ينتقل إلى فرق مولودية قسنطينة و شبيبة الأبيار
و إتحاد البليدة بحكم تنقلة من مدينته باتنة للدراسة.
كان مساعد المدرب الوطني الجزائري المتأهل إلى كأس العالم سنة 1982 في إسبانيا
قام بتدريب المنتخب الجزائري الأول بين عامي 1981و1986،
ثم عام 2004 عندما وصل إلى الدور الربع النهائي في كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت آنذاك في تونس
ثم انتقل لتدريب منتخب اليمن ثم عاد للجزائر وقام بتدريب نادي وفاق سطيف وحقق معه كأس العرب.
كما تحصل مع فريق الرجاء البيضاوي المغربي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم عام 1989 عندما هزم في النهائي جاره مولودية وهران الجزائري بركلات الترجيح.
تحصل أيضا على كأس دوري أبطال العرب مع وفاق سطيف الجزائري سنة 2007
في عام 2008 عاد رابح سعدان إلى تدريب المنتخب الجزائري، حيث نجح في ايصال منتخب بلاده إلى المرتبة الأولى ضمن المجموعة الخامسة حيث تصدرت الجزائر المجموعة ب 13 نقطة وضمن تأهله لكأس الأمم الأفريقية بأنقولا.
في 2009 نجح المدرب المخضرم الشيخ رابح سعدان في إيصال المنتخب الجزائري لنهائيات كأس العام 2010 التي ستقام في جنوب أفريقيا بعد مشوار باهر حيث تصدّر وسيطر المنتخب الجزائري
على مجموعته، وتأهل بعد فوزه على نظيره المصري في المباراة الفاصلة التي
جمعت الفريقين في السودان، وفاز خلالها أبناء الشيخ سعدان بالمباراة بهدف
نظيف مقابل صفر.
كون فريقاً هاماً يتكون من هؤلاء اللاعبين :
كريم زياني -
نذير بلحاج -
عنتر يحيى -
الوناس قاواوي -
مجيد بوقرة -
عبد القادر غزال -
رفيق صايفي -
كريم مطمور وغيرهم. قاد فريقه إلى كأس العالم من جديد بعد فوزه في المباراة الفاصلة التي أقيمت في
الخرطوم بالسودان في
18 نوفمبر 2009 على
منتخب مصر لكرة القدم.