كان
لمحبوب الخضر الغائب عن المونديال مراد مغني مداخلة أثيرية في قناة
"أر.أم.سي" أكد فيها أنه كان بإمكانه المشاركة في المونديال بالاعتماد على
الحقن، لكن هذا الأمر كان سيضع مستقبله الكروي أمام مخاطر المضاعفات التي
ستزيد من عمق إصابته التي عانى منها منذ نوفمبر الماضي، ولهذا فهو غير نادم على قراره بحل مشكلته نهائيا ثم التطلع للانطلاق
من جديد، وأن عقله وقلبه متواجدين حاليا في جنوب افريقيا، وأنه واثق بنسبة
حددها بألفين بالمئة من أن زملائه سيرمون بكل ثقلهم لتأدية مشوار مشرف
لأنه وقف على مدى رغبة كل منهم في التألق بالمونديال، وعندما تكون الإرادة
فاللاعب الجزائري يكسب أصعب التحديات والمنتخب الجزائري اليوم أمام فرصة
حسب مغني للمرور إلى الدور الثاني وتحقيق نتائج أحسن من المشاركتين
السابقتين خلال حقبة الثمانينات وتحدث مغني أيضا عن الأجواء الرائعة في
صفوف الخضر والتي جعلته يزداد قناعة بأنه كان على صواب عندما فضل فريق
بلده الأصلي الجزائر على حساب فرنسا، رغم أنه أبدع في صفوف الديكة بإحرازه
لكأس العالم لأقل من 17 سنة في ترينيداد وتوباغو عام 2001 وكان قبلها بعام
واحد وصيفا للقارة العجوز في "يورو أقل من 16 سنة" وفي المناسبتين أختير
كأحسن لاعب في كلتا الدورتين وبعيدا عن الخضر توقع نفس المتحدث أن ينتفض
المنتخب الفرنسي خلال المواعيد الرسمية ويحقق نتائج تليق به، لكنه رشح
الأرجنتين أوإسبانيا لنيل اللقب العالمي، وأنهي حديثه بأن ينجح المونديال
الافريقي لتلميع صور القارة السمراء وهو أيضا فرصة لا تعوض
لممثليها للذهاب بعيدا ولم لا تكون الجزائر صانعة
التألق في بلاد الزعيم مانديلا.