وانقضت التمنيّات ....
ترشقني سياط الاسواط بوابل عطف !!
ترتهن الأنفـــــاس ( رهينة ) !!!
وتُداري بالعطف اللمسات ...
فتقطف آهات عابرة , يتبعهـــا أنّات ...!!
.............
حين يكون الطيف ( لمحة عشق) ..
وتكون الدمعـــات شظايـــا رماد ...
تقترب ... ترتجل ... الروح مُخلّص..
يعتمر العمر محطات ...
............
بحروف دامعة ... تجري الكلمات ...
وتغرف ( القطر) النازل آيـــات ...
وعلائم شك , تقطر من بُعد الكلمات ...
يا تنين ينفث في جسد الأزمات ..
..............
ويكون المعنى غائم .. ممطر ...
يتنزل من سُحب عالية ...
لترتطم بصوت يستل ويقتات ...
..........
ثم أعود ...
جسد يتلو (حرف) ... حرف... حرف..!!!
لأعيد صنع ما فــــات ..!!!
يا رجل .. ناوش دنيـــا غابرة , نائحة , عاجزة..
أيصنعُ حرف تائه ... دنيــــا...
تجتر السقطات ؟!!!
..........
لم اكتب يوما عن نفسي...
لكن نفسي تكتبني .. تجمعني ... وترميني ..
من أعلى أعلى الغيمات ...!!
.............
لا ظل يسكب لونـــا إلا لونه..
لا سقط متاع ... يقضي عن حكم قاضٍ..
تلكم رشفة ..
تلكم لُمحة ..
من قاموس الفوضى ..!!!
ومن أمل الذكرى ...
يقتبس الحاضر سجنــا ..
ينتظر أمنية تأتي ...
لكن هيهات ...
لكن هيهات .!!!!!
...