عبرة لمن اخطا في حق الام الرؤوم الحنون .امي احبك

19:55 - يوم أمس معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أرسل رسالة خاصة لهذا العضو لفت انتباه المشرف الى هذه المشاركة

ذلك الطفل الذي يغصب و هو يلعب مع اصحابه عندما يرى امه تشاهده و تقترب منه لاانها كانت لا ترى سوى بعين واحدة وظلت الايام و هو لايقترب منها ’ اما الام الرؤوم الحنون فهي تبكي بكاءا الخيط المتواصل

لما اصبح الطفل يدرس ارادت الام ان تزور مدرسته .و هي امام باب قسمه تملكها الياس والحزن لانها كانت تعرف ردة فعل ولدها الشقي و لكنها تحلت بصبر و عزيمة و دخلت .راها الشقي اذ به يعبس في و جهها و يستهزئ بها و يعير و يشتمها بالكفيفة فاصبحت تلك الصبورة اضحوكة لتلاميذ القسم فخرجت مسرعة و الحزن يقطعها اربا اربا ولم تنم عدة اسابيع من شدة البؤس فباتت تصبر نفسها بذكر الله الا بذكر الله تطمئن النفوس.واصل الصبي دراسته الى ان تخرج و اصبح ذو منصب و عمل جيد وابتعد عن امه التي عانت الكثير



فتزوج و انجب اولادا و كان لا يفكر في حال امه ابدا.وكانت الام تبعث برسائل الى و لدها بعد ان علمت انه تزوج و انجب اولادا و هي تسال عن حاله و تتمنى له الصحة و العافية .فقررت يوما ان تزور ابنها و ترى احفادها ولما دقت باب منزله فتح الباب فاندهش و تذكر انها امه فابتسمت في وجهه فلما راتها زوجته و ابنائه غلق الباب في وجه الام العزيزة فقال اظن انها امراة متسولة و فقيرة .

ولما اقتربت امه من الموت و مرضت مرضا شديدا بسبب الحزن و التفكير في ابنها منعها من الاكل و الشرب

دخلت منزل ابنهل و هي ترتعش وتقول يا بني اظن انك لم تنسى سراب الماضي و احزان الام والاضحوكة و المهزلة التي حدتت لي بسبك و هذا من اجل انني اراى بعين واحدة اتعلم لماذا انا على هذه الحال لانك عندما كنت صغيرا سقطت من شرفة المنزل فنزعت احد اعينك فلم اشئ ان اجعلك تكبر بعين واحدة و لا تعيش مستقبلا زاهرا فتبرعت باحد اعينيمن اجلك فها انت ذا تتنعم بعيني و اقول لك هنيئا يا عزيزي و لتعرف ان الام هي مصدر الدفئ و الحنان فرضا الرب في رضا الوالدين فكن محسنا و مطيعا لامه و سقطت تلك الوردة الحمراء بعد ان اخرجت ما في قلبها لابنها الوحيد الذي بكا بكاءالنساء و هو يلهث بلسانه سامحني ياذا القلب الكبير و الروح الصبورة و النفس الودودة

ان شاء الله تكون عبرة لمن اخطا في حق الام و حنانها