إعلانات
أدت موجة الحر الكبيرة التي تجتاح العالم عامة والعالم العربي بشكل خاص هذه الأيام إلى لجوء عدد كبير من الناس إلى اقتناء جهاز تكييف للتخفيف من الحر.
وتحذر وكالة "بترا" الأردنية من الاضرار الصحية الكبيرة التي تسببها أجزة التكييف، مشيرة إلى ان التعرض المباشر لها لساعات طويلة يسبب امراضا مختلفة في العيون والمفاصل والجهاز التنفسي.
و تنقل عن مختص قوله إن المكيفات تنتج هواء باردا يحمل معه الرطوبة ويؤدي الى التسبب بالتحسس الذي يفضي بدوره إلى حدوث التهابات رئوية وخصوصا لمن يعانون من امراض رئوية سابقة ومرضى الربو.
ويبين ان البرودة الناجمة عن اجهزة التكييف تؤدي الى تضيق في القصبات الهوائية سواء كان المتعرض لها نائما او مستيقظا، لافتا الى ان النوم لساعات طويلة في غرف مكيفة يفضي الى تعب وارهاق واعياء وشد عضلي وخاصة في اجزاء الجسم التي كانت عرضة اكثر من غيرها لبرودة المكيف المباشرة .
وتنشط بعض انواع الجراثيم المسببة لامراض الجهاز التنفسي في درجات الحرارة المنخفضة التي توفرها اجهزة التكييف.
كما ان التعرض المباشر لهواء اجهزة التكييف قد يؤدي الى تبخر الدموع "وهذه المشكلة تزداد اصلا في فصل الصيف حتى دون استخدام اجهزة تكييف , فكيف الحال مع استخدامها"؟
ويلفت الى ان اضرار اجهزة التكييف على العين تتلخص في تسببها باحداث حكة وشعور بوجود جسم غريب بها، مشيرا الى ان من يعانون من التهيج التحسسي في العين يكونون عرضة لامراض حساسية العين واحمرارها وزيادة في افراز الدموع .
إضافة إلى ان اكثر الاجزاء عرضة للتأثر بهواء اجهزة التكييف الباردة او الساخنة هي الرقبة والظهر وذلك لغياب الطبقة الدهنية السميكة التي تحمي العضلة، مشيرا الى ان الاختلاف المفاجئ والمباشر في درجات الحرارة يحدث تقلصا في الالياف العضلية ما يؤدي الى اختلاف طول العضلة لتصبح مشدودة وتسبب ألما كبيرا لدى الإنسان.
ويحذر من الاضرار الكبيرة التي تسببها المكيفات للمفاصل بسبب تأثر المنطقة الغضروفية الهلامية اللزجة التي تتأثر بالاختلاف في درجات الحرارة ما يتسبب باحداث تيبّس في المفاصل, ناصحا من يعانون من حالات التيبس بعدم الجلوس امام اجهزة التكييف.