محمد الرسول القدوة

كل من يتتبع القرآن الكريم ويتقصى آياته العظيمة،ويمعن النظر فيه، ينتهي منه إلى رصيد ضخم وثروة لا حدود لها ،والثناءالحلو،والمديح الطيب،والتنويه برسول هذه الأمة وسيد الكون بلا منازع.

محمدالرسول القدوة،هي عنوان العظمة والكبرياء والتعالي والسمووالرفعةلا يشاركه فيها صاحب نفوذ ولا سلطان ،لأن الذي خلق المتكبرين والجبارينأراد ان يكون الحبيب أحب خلقه وأقربهم اليه.

فشخصيته صلى الله عليه وسلم عند ذكرها تصيب جسم المؤمن قشعريرة لأنها صنع الله الذي خلقه .وعناية الباري عمته ،ورحمته أدركته ولطفه حفه ورضاه شمله.

وفي تاريخ الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ما يدل على أن تيجان الملوك وعروش الجبابرة وكبرياء من كانت الدنيا بأيديهم والسيوف بأيمانهم والسلطان في حوزتهم،كانت تتساقط بين يديه فلا يجرأقوي أن يهددهأو أن يهز كيانه.

لقد ملأ الله قلبه بالرحمة والأخلاق الكريمةووهبه الذكاء والعبقرية والعقل والعطف والحب والرغبة في البر .
كان صلى الله عليه وسلم متواضعا مع قومه وأصحابه يحب أهله ويحب الضعفاء ويوثر غيره على نفسه .وخير ما نصف به حبيبنا ماقالته في حقه أمنا عائشة: كان خلقه القرآن.
كان صلى الله عليه وسلم يطبق القرآن ويعمل به لأنه الدستور الإلهي .ولأن الله عز وجل الوحيد الذي لا يخطئ.

صلوا معي على الحبيب رسول الله...تفوزوا وتفلحوا...
نقلت لكم الموضوع من كتاب والدي.بعد استئذانه طبعا

بارك الله فيك وفي والد اخي يونس
اللهم صلي وسلم على المصطفى
شكرا على الموضوع
تقبلي مروري اخي...

بارك الله فيك وزاك الله خيرااااا وشكرا على هذا الموضوع