لا تسألينني ..
لما كل هذا الجفاء ..لا تستفزي خيلائي الواسعة
لا تتحججي بالربيع المنصرم ..أو بخريف مخضرم
قفي على عتبة ..موعداً كان في آخره قهقهاتُ ألم
ماذا تُحبين ؟؟؟ أن أصفق لكِ ..
أم أن أتوسد عيناكِ الجميلتان!!!!!!!!
أم ماذا تُحبين ..ما يطلبه المستمعون؟؟؟
قفي ..قفي ..في محراب لؤمك ..فلستُ صعلوكاً
يفتشُ عن بعض رقائق الخبز هنا او هناك
أتعلمين يا ذات العينان الجميلتان
أنني لا أحبُ الانفجار ..في وجهكِ
الذي مزقتهُ لحظات انتظاري ,,وجنون سؤالي
من أنتِ في حضرة الوفاء ..
دعي عنكِ السؤال المبرمج
نعم ربما أشياؤكِ مبرمجةً بسخاء
قولي ما تشائين ..سيدتي تلك الأيام
حُبلى من غير مساس فالعقي منها واسكبي
على صفحات يومكِ حبراً قاتماَ
وقولي هذا الرجل خانني ..وزيدي بالقول
هذا الرجل جزاراً ..وضعي يدكِ بيد بعض الحثالة
وانسجوا ما تحبون من حكايات جدتي التي ينام عليها الأطفال
وكوني بريئة ..وديعة ..وأطلقي في الهواء الطلق
تظلمكِ ..
وأنتي من باع رأس الربيع ...بكسرة خبز
فكفى لا تُحركي ساكناً
فأن من يُحرك الساكن
يُدركه
[center]