new ربما سنندم ندما كبير على رحيل الشيخ سعدان...

إذا اطمئن الإنسان للشخص الذي يعمل معه وأصبح يقدره بل أكثر من ذلك أقول أصبح يحبه بل أكثر من ذلك صار الأب
له فمن المؤكد الأكيد ستبذل كل ما بوسعك لتسعد هذا الإنسان وتفرحه.
إن العلاقة التي استطاع الشيخ رابح سعدان أن يبنيها مع اللاعبين هي اسمي العلاقات الإنسانية وأوضحها ولذلك حزن
اللاعبون كثير لفقدان هذا الأب الكبير والشيخ العزيز بسبب مهاترات جمهور لا يقدر الرجال ولا يحترم من هو في سن
والده بل جده فتجدهم يشتمون ويسبون .....



هل يعقل إن نسب إنسان في سن جدنا أو والدنا ا من طرف صبية مراهقين
لا يملكون ربما حتى مقومات الرجولة بمعانيها السامية وهل السب والشتم هذا من الأخلاق والتربية ؟



كان من الممكن أن نعبر عن رأينا اتجاه المدرب بطريقة حضارية ألا يستطيع 5 أفراد أن يحملوا لافتة ضخمة يكتب
عليها ارحل من فضل يا سعدان نريد مدرب جديدا ؟



وتنتهي الحكاية

فلماذا نلجئ إلى تلك الأساليب القذرة ا هكذا نعامل الرجال ونحن في بلاد الرجال ونجازي الإنسان الذي
قدم كل ما بوسعه في نطاق ما يعلم و فوق كل علم عليم من اجل إسعاد شعبنا



الخلاصة المريرة التي لا يدركها الكثيرون هي أن جل اللاعبين محبطين نفسيا لرحيل الأب الغالي والعزيز
والأدهى والأمر هو أن المدرب الجديد له شخصية اندفاعية



وسنه قريب جدا من سن اللاعبين وهذا ما سيولد مشاكل
جسيمة في بيت المنتخب
والأيام ستبرهن ذلك



شكرا لك شيخنا سعدان فأنت في مقام والدي وأهلتنا للمونديال بعد طول انتظار وأسعدتنا كثيرا
بارك الله فيك