ياصاحب الهم ان الهم منفرج ... أبشر فإن الفارج الل

لا حياء في الدين.......متع نفسك

أفتوك بذلك حتى تشيع الفاحشة فى الذين أمنوا .... من قال أنه لاحياء فى الدين ...والرسول الاعظم كان أشد حياء من العذراء .....
أعلم أن للشيطان أعوان من الانس يلبسون أيضا الحجاب أو تراهم ملتحين ...
أنهم الاشد فتكا بعقول وقلوب مسلمين ضعاف الايمان ... بل أن هؤلاء يزينون لهم الطريق بالفتاوى الجيدة ...
الجنس فى الاسلام هو لبناء أسرة .... وليس هو للمتعة فى حد ذاته .... وأن كان ربنا قال قدموا لانفسكم ....فهذا التقديم بمعنى تقديم المودة والحب والكلام الجميل والرائحة الطيبة التى تجعل المرأة لا تفزع أو تنفر ......
لكن تعالوا معى ..... هل يوجد فى القرآن العظيم كلمة خارجة ... حاشا لله ... هل للرسول الاعظم كلمة خارجة بدعوى لا حياء فى الدين ... لا ..... حتى لو كان السؤال عن أوامر الدين فى الحياة الجنسية ...
شوفوا حياة النبى (ص) هو الوحيد الذى علم المسلمين ماذا يفعل مع زوجاته ولكن بأدب ..... لم تنشر حياة خاصة لنبى أو زعيم أو حتى رجل عادى مثلما أنتشرت وذاعت حياة محمد الخاصة لتكون قدوة ...... ولكن بأدب ... بدون خدش للحياء .
الحياء مطلوب ... اذا ضاع ذهب معه الاحترام أيضا والحب وتفككت الاسرة ... وهذا ما يحدث فى الغرب المتعفن .... نعم يريدونها أمة منحلة .... كيف .... بأباحة كل شيئ ... بدعوى لا حياء فى الدين .... لا... هذا الدين العظيم يوجد حياء فيه ... ومن قال لا حياء فى الدين بدعوى الانحلال فهو فاسق ومنافق ... ليست الحرب ضد الاسلام لازم بسلاح ... الاعلام اشد فتكا ...
يا لمصيبة هذا المجتمع .....
تربصوا بأنفسكم فأمر الله آت ..... آت



تقبلوا تحياتي إليكم