ستغير مسيرتك الدراسية إن شاء الله إلى الأفضل وال

من اليوم فصاعدا ستغير مسيرتك الدراسية إن شاء الله إلى الأفضل والأيسر
مع هذه الطريقة الممتازة والسهلة ، التي سوف تريحك من عناء الحفظ المتعب
والمضني قبيل الامتحان
لكن قبل أن أقدم لكم الطريقة ، أردت فقط أن أذكرك بذلك الضغط النفسي وأنت تضع
أمامك كراس التاريخ وكراس الجغرافيا وكراس التربية المدنية وكراس العلوم وغيرها من
الوثائق والدروس المتراكمة والتي تنتظر جميعا أن تحفظ خلاصتها ، والأمرّ من ذلك أن يكون أبوك أو أمك أو أخوك الأكبر واقفون عند رأسك ، وهيهات هيهات أن يتسنى لك حفظها ، لأن الخوف والارتباك وضيق الوقت ، وفي النهاية - يعني بعد الإمتحان - سوف لن تكون راضيا أبدا على عملك هذا ، الذي تراه تقصيرا في حق دروسك .
من أجل ذلك أتيتكم بطريقة أقل ما يمكن القول عنها أنها في غاية الجمال والأناقة خذوها ، ففوائدها عظيمة ، وعواقبها حميدة
- أنتم مازلتم في أول العام الدراسي ، مما يزيد من نسبة نجاحها ،والطريقة هي :
أن تخصص أربعة أيام في الأسبوع أو خمسة حسب طاقتك ، في كل يوم تحجز نصف ساعة أو ساعة إلا ربع ، تقرأ فيها فقط -ولا تحفظ - جميع الدروس وفي جميع المواد الاربعة خاصة وهم التربية الاسلامية ، التاريخ ، الجغرافيا والتربية المدنية ، وأعني بالقراءة هنا أن يكون ذهنك حاضرا لا غائبا أثناءها وأن تكون مندمجا بعض الشيء مع الذي تقرأه ، وهنا أنصح أن تكون القراءة سريعة ، وهذا سيقوي من قدراتك في التركيز وحدّة الذكاء لديك ، وستكتشفون هنا أيضا أسرار عجيبة ومدهشة فطرنا الله عليها ، ولكن في غفلة كنا عنها
آثار العملية :
- فهم جميع الدروس تلقائيا
- الإلمام بجميع الأفكار والمصطلحات التي من شأنها أن تساعدك في وضعيات إدماجية معقدة
- الراحة النفسية الكبيرة التي تحس بها وأنت داخل لتحضر درسا في هذه المواد
- الثقافة الواسعة التي ستحضى بها بعد ذلك
- التحكم التام والسيطرة على جميع المذكرات نهنا كانت كثرتها وحجمها
نتائجها :
- الفرحة العظيمة التي سيعيشها أبويك وهما يريان ذلك منك
- ضمان النجاح المؤكد
- التعود على هذا الأمر طوال الفترة الدراسية
- الانتقال إلى مرحلة المطالعة وتنمية القدرات والكفاءات المعرفية ، حيث يجد الطالب نفسه محتاج إلى هذه المرحلة تلقائيا

أتمنى أن تكون هذه الفكرة قد وصلت إليكم ، كما أتمنى أن تأخذوا بها أو بأحسنها