أرجوكِ اِذكريني ..
قَتيلَ الحبِ شَكليني ,,
صورةٌ للوفاءِ أمامَ ناظريكِ ..أرسميني ,,
أحببتكِ أكثرَ مِنَ الحبِ .. قصيدةً للصدقِ اكتبيني,,
احلميني .. اِهذيني .. خيانةً سَطِريني ,,
راضٍ أنا ..
خذي الروحَ منيَّ .. واِمنَحيني ,,
قطرةٌ نَدمٍ على الوجنتين ,,
أَسِيليني ..
فَقْط اِذكريني ,,
اِن شئتِ الهَجْرَ .. سَأفعل ,,
اِن شِئتِ .. مَعَ صَفَحاتِ العمرِ مَزقيني ,,
وللِمُنى .. فَسِخِي أشلاءَ جَسَدي ,,
ومعَ العَصافيرِ اِحمليني ,,
طِيري بِيَّ خلفَ الأُفقِ .. حَلقي بي هناكَ واِنثريني ,,
عُودي مع بِسامكِ تًشتفيني ,,
َوفي صَبابةَ قهْري .. اِتركيني ,,
راضٍ أنا ..
حبيبتي ..
َفقَطْ اذكريني ,,
هِيتَ الجيدُ لكِ .. فَشَرعيهِ ,,
َواِثرَ مداسِ قَدماكِ ..اهْدُريني ,,
اِنْ أرَدتِ فدَميَ لكِ أسيليهِ ,,
اِجْعليعهِ ُوقوداً على جَسَديَ .. وأشْعِليني ,,
اِن شئتِ أطعميهِ لجوعِ الزمنْ ,,
فَقَط .. رَمقةٌ مِن عيناكِ .. تكفيني ,,
ومِن مُداكِ رشفةٌ .. أَرشفيني ,,
اِنَما أرجوكِ ..
اِذكريني ,,
اِنْ أرَدتِ .. مع سنون عمري أرحلُ ,,
اِنْ أرِدتِ مِن جوفِ اللظى .. أنهلُ ..
سأفعل ,,
راضياً اِن كانَ المَوتُ عَلى كفاكِ ,,
راضياً .. لوْ مَع اللحظاتِ أَذبتيني ,,
كُوني فينيَ سُوطَ الزمن ,,
وامنحيني مِن أجلادكِ .. ألوانَ الكفنِ ,,
تَحتَ ثراكِ .. ادفنيني ,,
لكنْ أرجوكِ ..
اذكُريِني ,,
اِن هوَ المرادُ مَع أوراقِ الخريفِ أكون ,,
اِن كانَ .. كالغصنِ اليابسِ اِكْسُريني ,,
اِن شِئتِ مَعَ حُطامِ الزمن ..
مَعَ بقايا الكُتبِ .. مع ألوفِ الحروفِ .. احرقيني ,,
واِن أردتِ ليَ الموتَ لا تصنعيه ,,
أخافُ ِمنْ صنعهِ .. أَنْ تَتعَبي فعليكِ تُتْعِبيني ,,
أخافُ أن تَخْرجَ الآه منكِ مُرهقتاً ,,
فَبِيَّ ترأفي ..
أخْشَى أنْ يَصْدَحَ جَوفكِ بِنَفَسٍ ,,
فَأحْيا .. تَتْركِيني ,,
اِنتشلينيَ قطعةٌ مِن جَوفَ القلبِ وقلبيني ,,
خُذينيِ عَلاماتُ أوهَامَ عِشقٍ ورتيليني ,,
مِني َّ تَمَوضَعي نَوْحَ أيامٍ ..
وأنتِ الثَكلى فينيَ كُوني ,,
على فرقايَ .. لا .. لا تَلْطُميني ,,
يا أُنثى .. يا دُرة النساءِ ِ,,
لأحياكِ .. حينَ موتي ..
زُوريَ ثرايَ .. َووَحْدَ لَحديَ ,,
ذهاباً وجيئتاً .. آتيني ..
دَعي العظامَ حِينَ تُسحقُ بِخطاكِ ..
تَعي أنَها تَحْيا حينَ مَوْتيَ ,,
تَتَيقَنُ أنَ هذا المَصِيرُ كانَ يَشِيني ِ ,,
تَعي أنكِ مازلتِ للروحِ التيْمَ..
تذكريني ,,
أُغرُسِي البِسامَ فوقَ شفاهٍ ..
كَانَ مِنْها عُمْرِيَ ,,
ليالٍ كَانت خُدري ,,
تُشِيبُني لَحظاتٍ وتُصْبينِي ..
هَاتيَ علبةَ مكياجك .. كما كُنتُ أهْوَاها ..
وأحضِرِي ذاكَ الثوبَ الأحمَر ..
فيهِ ذِكرَى .. يومَ مَوْلِدي ,,
لَيلةََ كانَ َدمكِ المَهْدُورُ عَلى سَحابتيَ البيضاءَ..
انيَّ رَجلاً بِلا رَحْمَةٍ .. يَصَرخُني ..
فَتَثُوريَ بِذِكْرَاكِ حِينَها ,,
تَقتُليني الكَرَةَ .. وَتَصْرُخيني ,,
فَأرجوكِ اِذكُريني ,,[center]