بقلم محب لوطنه

بعد الوجه المشرف الذي ظهر به المنتخب الوطني في تصفيات و نهائيات كأس

أمم افريقيا و بعد العودة القوية له في المحافل الدولية بدأ مستوانا يتدحرج

و النتائج تغيب و الإصابات تتراكم في ظل تواجد أحسن اللاعبين المحترفيين و المحليين.

فبالأمس القريب كنا نحتفل بتأهل المحاربين إلى المونديال و صار المنتخب حديث العام و الخاص

الكبير و الصغير، إلى درجة أننا أصبحنا نفكر في مواجهة المنتخبات القوية من دون خوف

وصارت الجزائر محل تخوف معظم المنتخبات.

بعدها ، اصطدمنا بقدر قاس، أرغمنا على النزول من مصاف الكبار إلى مستوى متدني

حير كل المتتبعين و النقاد الرياضيين، و أصبحت نشوة الإنتصارات غائبة ومظاهر الأخوية بين

الأندية الجزائرية بدأت تتلطخ بعدما سادت روح لم يشهدها تاريخ الكرة قط، حينها أصبحت

تلعب الداربيات في جو من الأخوة و التسامح و الروح الرياضية.

كان ليس من حقنا، و من حق المسيرين الإستغناء و التفريط في هذا المكسب العظيم.

لكن للقدر كلمة لا يمكن لأي أحد الخروج عن نطاقها

فماذا فعل الجزائريون....؟

ابدااااااع ولا اجمل
رائع ما خطت يداك اخي
سلمت يمانك
نتمنى لك التوفيق
مشكور

مشكووووووووووور
للامام دوما ان شاء الله