بحرا من الدموع

بحرا من الدموع


أشعر برغبة في البكاء

وسرعان ما أجد دموعي قد أنهمرت في لحظة جفاء

تارتاً تأتي الدموع كأنها دواء

تشفي صاحبها من البلاء

وتارتاً تأتي لكي تزيد البلاء بلاء

وفي لحظه تسمع ضحكاتي رنانه بين ثنايا الآلآم

لكي أتناسى الأحزان

وتلاشت هذه الضحكات

حتى وجدت نفسي في غرفة سوداء مليئة بالدماء

التي كان سببها جروح في الفؤاد

لم أستطع منعه من نشر الوباء في كل الأرجاء

ولم أجد لها دواء غير البعد عن هذه الأحلام

التي باتت بعيدة المنال
عندما صمت الليل

تناغمت الكلمات براسي تهدجاً

أثارت وجعي , وعزفت لحناً حزيناً

لربما كان سمفونية الوداع

آلام وآهات00اجتاحتني فجأة دون سابق انذار

لاادري ماسرها..

حيث امتلأ فمي بقيح التساؤلات

وطغت على نفسي آلام الجراح

واي جراح00جراحٌ لاشفاء منها 00لانها في الصميم

فمن ذا الذي يعيد السكينة لروحي

ومن ذا الذي يكفكف دمع العين ويغشيها برائحة الوسن؟؟؟





رحلوا نعم رحلوا

لم يكن رحيلهم بأرادتي

لقد اختاروه بانفسهم

رحلوا وتركوا القلب ينزف لفقدان الحنان

قد اتحمل جزءا من رحيل قمري

قمري الذي اخترته من بين كل الاقمار

فضلته على نفسي

لكنه كان يغرد بعيداً دون ان يدري

لاانكر انه غرد معي لكنه خيب امنيتي بغفلة من قلبي

اولربما غفلة من الزمان لاادري



رحلوا وتركوا في داخلي الم 00بل في داخلي شعور يؤلمني

قد يرحل هذا الاحساس

ولكن الى اين