اخاطرة

خاطرة

جلست يوما في بواحة الحديقة و أخذت أتمعن النظر في ما حولي حين رأيت العصفور يحمل رزقه قانعا بما آتاه الله و ألفيت الأشجار تلوح لي بأوراقها الرائعة و هي تميل ميمنة و ميسرة و قد توجهت عيناي نحو تلك الجبال ذو القمم العالية و الصخور العظيمة و قد تمتع ناظري بمنظر الغروب و كيف تخلد الشمس إلى وكرها بعد طول عناء. إذا فاجئني تساؤل لم أدر كيف تسلل إلى ذهني . قال لي: هل يعقل و هل يمكن أن تكون هذه الحياة أوجدت صدفة كما يقول بعض الملحدين . فكرت و فكرت و أعدت النظر فيما أبصرت فوصلت إلى نتيجة أن كل ما يدب و ما يسكن في هذه الحياة و كل ما نراه و كل ما لانراه له من يسيره و يأمره فيأتمر و ينهاه فينتهي ما عدا الإنسان الذي تعجرف و تكبر و ألحد و كفر، همس الشيطان في أذنه ببضع كلمات فأصبح خلفه يتهافت و يظن أن من خلقه لم يكن ليحاسبه و أن مصيره هو الموت ولا شيء بعذ ذلك يصير، و يظن أيضا أنه خلق ليفنى فيموت فينتهي ، لا و ألف لا الناس جميعهم خالدون و لكن هناك الخالدون في الجنة و- نعم الدار-و هناك الخالدون في النار و -العياد بالله-. فمن يرد الحياة الهنيئة و السعادة الأبدية عليه الإءتمار و الالتزام بما شرع الله و الابتعاد و الترك عما نهى الله لأن الله لا يريد بعباده شرا، فلا يشرع لهم ما يؤذيهم و يضرهم و لا يحرم عليهم ما يقودهم للسعادة و للنجاح و الفلاح، فالله رؤوف رحيم بعباده أكثر من رءفت الأم و حنانها على ولدها

niceeeeeeeeeeeee topic sister i like it