منتدى ثانوية رويني لخضر بن صالح أولاد جلال
مقالة فلسفية بكلوريا2010 700485509
منتدى ثانوية رويني لخضر بن صالح أولاد جلال
مقالة فلسفية بكلوريا2010 700485509
منتدى ثانوية رويني لخضر بن صالح أولاد جلال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


rouini lakhdar ben saleh ouled djellal
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل الدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» نتائج باكالوريا 2014 لثانويات أولاد جلال اسماتي,ادهان.ارويني
مقالة فلسفية بكلوريا2010 I_icon_minitimeالجمعة 18 يوليو 2014, 4:33 am من طرف الإدارة

» حفل 16 أفريل في ثانوية رويني لخضر بن صالح أولاد جلال
مقالة فلسفية بكلوريا2010 I_icon_minitimeالجمعة 18 يوليو 2014, 4:19 am من طرف الإدارة

» نتائج مسابقة اساتذة التعليم
مقالة فلسفية بكلوريا2010 I_icon_minitimeالجمعة 18 يوليو 2014, 4:17 am من طرف الإدارة

» الاختبار الثاني في مادة التاريخ و الجغرافيا....سنة أولى ثانوي...ج م ع تك
مقالة فلسفية بكلوريا2010 I_icon_minitimeالجمعة 07 مارس 2014, 2:25 pm من طرف azouhg

» مذكرات رياضيات
مقالة فلسفية بكلوريا2010 I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أغسطس 2013, 3:19 pm من طرف dzbmt2013

» سلسلة هباج ثالثة ثانوي في الفيزياء باكالوريا
مقالة فلسفية بكلوريا2010 I_icon_minitimeالأربعاء 07 نوفمبر 2012, 2:34 pm من طرف pwama

» قرص cd في مادة العلوم يشمل جميع الدروس لطللاب الباكالوريا
مقالة فلسفية بكلوريا2010 I_icon_minitimeالأربعاء 07 نوفمبر 2012, 2:31 pm من طرف pwama

» نتائج الباكالوريا2012rusulta bac
مقالة فلسفية بكلوريا2010 I_icon_minitimeالأحد 01 يوليو 2012, 5:26 pm من طرف JAKE

» مواضيع وحلول شهادة الباكالوريا2012 bac علوم تجريبية
مقالة فلسفية بكلوريا2010 I_icon_minitimeالأحد 17 يونيو 2012, 2:13 pm من طرف الإدارة

» التصحيح النموذجي لجميع مواضيع باكالوريا 2012 bac
مقالة فلسفية بكلوريا2010 I_icon_minitimeالأحد 17 يونيو 2012, 1:56 pm من طرف الإدارة

» موضوع العلوم الإسلامية باكالوريا 2012 bac
مقالة فلسفية بكلوريا2010 I_icon_minitimeالأحد 17 يونيو 2012, 11:47 am من طرف الإدارة

»  طريقة عمل التورتة بالخطوات والصور تجنن
مقالة فلسفية بكلوريا2010 I_icon_minitimeالسبت 02 يونيو 2012, 9:42 am من طرف lotus

» هل تود الحصول على علامة ممتازة في مادة الفرنسية في شهادة الباكالوريا؟إذن تفضل هنا
مقالة فلسفية بكلوريا2010 I_icon_minitimeالخميس 10 مايو 2012, 5:22 am من طرف سهام سوسو

» Facebook connecter |PassChecker| v 6.2
مقالة فلسفية بكلوريا2010 I_icon_minitimeالسبت 07 أبريل 2012, 5:20 am من طرف اسامة رياض كشيدة

» Facebook connecter |PassChecker| v 6.2
مقالة فلسفية بكلوريا2010 I_icon_minitimeالأحد 19 فبراير 2012, 2:45 pm من طرف Cyclone

» حلول تمارين الفيزياء س3ث علمي ورياضي
مقالة فلسفية بكلوريا2010 I_icon_minitimeالجمعة 10 فبراير 2012, 10:27 am من طرف atifi

» مصطلحات جغرافية وتاريخية للأقسام النهائية
مقالة فلسفية بكلوريا2010 I_icon_minitimeالخميس 09 فبراير 2012, 3:13 pm من طرف azouhg

» الابتسامة أجمل هدية
مقالة فلسفية بكلوريا2010 I_icon_minitimeالإثنين 23 يناير 2012, 12:13 pm من طرف MATMOUR

» قـــــســـما’’ سأجـــعل الدنـــيــا تـــبكــي مــن جــبروت ابــتسامــتـي
مقالة فلسفية بكلوريا2010 I_icon_minitimeالخميس 12 يناير 2012, 3:08 pm من طرف samo.djalali

»  ريال مدريد يفوز على ملقة في شوط ثاني من الإبهار
مقالة فلسفية بكلوريا2010 I_icon_minitimeالثلاثاء 03 يناير 2012, 4:13 pm من طرف حمامة الاسلام

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني


منتدى
التبادل الاعلاني


نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
عدد الزوار المتصفحين للمنتدى الآن
مقالة فلسفية بكلوريا2010 Labels=0
زوار الموقع
free counters

 

 مقالة فلسفية بكلوريا2010

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nido08
مشرف قسم الرياضة
مشرف قسم الرياضة
nido08


عدد المساهمات 371
تاريخ التسجيل 15/02/2010

مقالة فلسفية بكلوريا2010 Empty
مُساهمةموضوع: مقالة فلسفية بكلوريا2010   مقالة فلسفية بكلوريا2010 I_icon_minitimeالخميس 13 مايو 2010, 8:36 am

نص السؤال :
هل الحتمية عائق أم
شرط لممارسة
الحرية؟الإجابة النموذجية : الطريقة
الجدلية
طرح المشكلة : إذا كانت الحرية حسب "جميل
صليبا " هي : "الحد الأقصى
لاستقلال الإرادة العالمة بذاتها المدركة لغاياتها
" أي أن يتصرف الإنسان حسب ما
يمليه عليه عقله ، بينما الحتمية تعني إذا تكررت
نفس الأسباب في نفس الشروط فإنها
تحقق نفس النتائج ، فلقد
اتخذ أنصار النزعة الوضعية من هذا المبدأ حجة ينفون بها
الحرية عن الإنسان ، في حين
يعتبر بعض المفكرين من أنصار الطرح الواقعي بان الحتمية
هي شرط ضروري لوجود الحرية ،
هذا الجدل الفكري يدفعنا إلى التساؤل : هل علاقة
الحرية بالحتمية هي علاقة
تعارض أم علاقة تكامل ؟

محاولة حلالمشكلة :
1 - الأطروحة : موقف نفي الحرية باسمالحتمية :يرى أنصار النزعة
الوضعية (العلمية ) بان الحتمية عائق لوجود الحرية ،
فالعلاقة بين الحرية
والحتمية هي علاقة تعارض وهذا يعني إن كل أفعال الإنسان
وتصرفاته مقيدة بأسباب
وشروط أي بمجموعة من الحتميات فهو غير حر
.
الحجج :
تتمثل الحتميات
التي تتحكم في نشاط الإنسان في :
ـــ
الحتمية الطبيعية
: الطبيعة تخضع لنظام عام شامل وثابت وما دام
الإنسان جزء
من الطبيعة فهو يخضع لقوانينها ، فالطبيعة هي التي دفعت الإنسان
إلى العمل مثل
الحرارة والبرودة والأمطار والجفاف ....الخ .
ويعتقد العلمانيون أن الإنسان هو
عبارة عن تركيبات كيميائية
وفيزيائية يخضع للقوانين الطبيعية بطريقة آلية مثله مثل
الظواهر الجامدة ( الجزء
يخضع لنظام الكل
) .
ـــ
الحتمية
البيولوجية :الإنسان يسعى من اجلتحقيق دوافعه الفطرية
البيولوجية للحفاظ على بقائه واستمراره مثل : دافع الجوع ،
والتكاثر ... فالدوافع
البيولوجية الحيوية هي التي تتحكم في سلوك الإنسان
.
الحتمية
النفسية : يرى
فرويد إن أفعال الإنسان الواعية وغير الواعية
أسبابها دوافع لاشعورية فأفعال
الإنسان مقيدة بمكبوتات اللاشعور . أما المدرسة
السلوكية فتفسر جميع نشاطات الإنسان
على أنها مجرد أفعال منعكسة
شرطية أي مجرد ردود أفعال عضوية على منبهات
.
الحتمية
الاجتماعية : يرى
علماء الاجتماع وعلى رأسهم دوركايم " بان القواعد
والقوانين الاجتماعية تتصف بالقهر
والإلزام فهي تجبر الفرد على
أتباعها بالقوة والدليل على ذلك وجود العقوبات
.
النقد :
هذه المواقف تهمل
دور العقل والإرادة ولا تميز بين الإنسان والحيوان
2 – نقيضالأطروحة : موقف أنصار التحرر : الحتمية في نظرهم هي شرط
ضروري لوجود الحرية فالعلاقة بين الحتمية والحرية هي علاقة
تكامل : فوعي الإنسان
بمختلف قوانين الحتمية هو مصدر تحرره ، وان التحرر لايعني
إلغاء القوانين وإنما
معرفتها للبحث عن الوسائل المناسبة للسيطرة عليها ، ويتم
التحرر بالسيطرة على مختلف
العوائق والتي تتمثل في
:
ـــ
التحرر من
الحتمية الطبيعية : يتم بمعرفةقوانين الطبيعة ومقاومته
لمختلف العوائق بفضل العلم والتقنية مثل التغلب على
الحرائق و على الحرارة و
على البرودة وتفادي مخاطر الزلازل لذلك يقول:"بيكون" "إننا
نخضع للطبيعة لكي نخضعها "
ويقول "ماركس" : "إن الحرية تتحقق بالتغلب على العوائق
الطبيعية بالعلم والتقنية "
ويؤكد "انجلز" :" الحرية تتمثل في السيطرة على أنفسنا
وعلى العالم الخارجي من
حولنا
" .
ـــ
التحرر من الحتمية الاجتماعية
: بإمكان الفرد التحكم في
القواعد والقوانين التي تنظم
الحياة الاجتماعية ، فيستبدل القوانين البالية
بقوانين جديدة تحقق التطور والدليل
على ذلك ثورات الأنبياء
والعلماء والمصلحين ....... الخ . تدل دراسات علم النفس أن
الفرد لا يكتفي بالتقليد بل
يقوم بالمعارضة ومقاومة القوانين التي لا تناسبه
ويستبدلها بغيرها .
ـــ
التحرر في موقف "المادية
التاريخية" : " كارل ماركس " : يربط ماركس الحرية بنوع
النظام الاقتصادي وشكل الملكية ، فالملكية الفردية لوسائل
الإنتاج وعلاقاته في
النظامين الإقطاعي والرأسمالي أدت إلى الاستغلال والطبقية ولكي
يتحقق التحرر لا بد من
الوعي والقيام بالثورة وتغير نظام الملكية من ملكية فردية
إلى ملكية جماعية أي تغيير
النظام الاقتصادي من نظام رأسمالي إلى نظام اشتراكي
.
ـــ
التحرر من
الحتمية البيولوجية : بما إنالإنسان كائن عاقل فهو يملك
قدرة التحكم في دوافعه البيولوجية وتحقيقها بطرق مشروعة
يراعي فيها القوانين
الأخلاقية والدينية ...الخ مثل التغلب على دافع الجوع بالصوم
وتجاوز دافع حب البقاء
بالجهاد في سبيل الوطن
.
ـــ
التحرر من
الحتمية النفسية : ويتم من خلالالتحكم في الميول والعواطف
والأهواء والرغبات و وإخضاعها لسيطرة الإرادة والعقل
....الخ .
النقد: لكن رغم محاولات الإنسان منالانفلات من القيود عن طريق
العلم والعمل لا يستطيع التخلص منها كلية بمفهوم
التسخير و لا التخلص منها
مطلقا . ومع ذلك فهو صاحب القرارات وكائن المسؤوليات
.
2
3 - التركيب: الحرية هي تجسيد لإرادة
الإنسان في الواقع ، لذلك يؤكد
"بول فولكي " إن العلاقة بين الحرية والحتمية هي
تكامل ومنه فالحتمية ليست عائق بل
هي شرط لوجود الحرية .
حل المشكلة : ليست الحتمية عاق في وجه
الحرية بل إن غابت الحتمية غابت
معها الحرية .
المقالة العاشرة :
نص
السؤال
: قيلإن الحتمية أساس الحرية أثبت بالبرهان صحة هذه الأطروحة؟
الإجابةالنموذجية : استقصاء بالوضع
طرح الإشكالية :
يقول
أحد الفلاسفة " أعطيني
حلا لمشكلة الحرية أعطيك حلا لكل المشاكل الفلسفية "
إذا فربما هذه المقولة أكبر
دليل يدفعنا إلى القول بأن الحرية من أعقد و أقدم
المشكلات الفلسفية فهي لها صلة
مباشرة بما وراء الطبيعة ولقد شاع بين بعض
الفلاسفة من أنصار الحتمية أنه لا مجال
للحديث عن الحرية في عالم
تحكمه مجموعة من الحتميات الصارمة إلا أن هناك من يعتقد
عكس ذلك وهم فريق أنصار
التحرر الذين يروا أن التسليم بوجود الحتميات و إدراكها شرط
لممارسة الحرية فإلى أي مدى
يمكن الدفاع عن هذه الأطروحة ؟ وهل يمكن إثباتها بحجج ؟
وبالتالي الأخذ برأي مناصريها
؟

محاولة
حل الإشكالية
:
عرض
منطق
الأطروحة : هذا الموقف الفلسفي يرفض الطرحالميتافيزيقي لمشكلة الحرية
باعتبارها مشكلة الإنسان الذي يعيش في الواقع ويواجه
جملة من الحتميات . وأول من
ابتدأ الطرح الواقعي لها الفيلسوف المسلم "ابن رشد
" ( 1126 – 1198) ونزع التعارض القائم بين
الحرية والحتمية ؛ حيث قدم وجهة نظر جديرة
بالاهتمام . فالإنسان عنده حر
حرية محدودة في حدود قدرته وعلمه ووعيه حيث يقول في
هذا الصدد " ... أن الله
تبارك و تعالى قد خلق لنا قوى نقدر بها أن نكتسب أشياء هي
أضداد . لكن لما كان الاكتساب
لتلك الأشياء ليس يتم لنا إلا بمواتاة الأسباب التي
سخرها الله من خارج وزوال
العوائق عنها ، كانت الأفعال المنسوبة إلينا تتم بالأمرين
جميعا ..." ونفس الموقف نجده
يتكرر مع الفيلسوف الفرنسي بول فولكي عندما يقر أن
الحرية والحتمية في واقع
الأمر متكاملتان والتحرر حسبه يقتضي معرفة القيود و
الموانع و الحتميات التي
تعترضه . وقد اعتمد هذا الموقف على المسلمة التالية : أن
الحتمية والحرية مفهومان غير
متناقضين – حسب الطرح الميتافيزيقي - وإنما الحتمية
شرط ضروري لقيام الحرية ، أما
الحجج المعتمدة في هذا الطرح : نذكر منها الحجة
الواقعية التي استخدمها بول
فولكي في إثبات علاقة التكامل بين الحتمية والحرية بل
رأى أنه انعدام الحتمية يؤدي
إلى انعدام الحرية ؛ فعدم وجود قوانين تنظم السلوك
الإنساني وتوجهه يؤدي إلى
الفوضى في السلوك يفقد من خلالها الإنسان حريته وقد قوى
حجته بمثال رائع حينما قال "
إنه من السهل علينا أن نذهب حيث شئنا بسيارة لأن
حركتها مضبوطة ومدروسة بدقة
سلفا ، ولكنه من الصعب أن نستعمل الحصان لأن حركاته
كثيرا ما تكون عفوية . وهناك
حجة تاريخية تؤكد هذا الطرح : و هو أن الإنسان عندما
تعرف كيف يقرأ مجهولات
الطبيعة عن طريق العلوم الطبيعية خاصة استطاع بها الكائن
البشري أن يتحرر من مجموعة من
القيود هذا الذي جعل "مونيي " ( 1905 – 1950) يقول
: " إن كل حتمية جديدة يكتشفها
العالم تعد نوطة تضاف إلى سلم أنغام حريتنا
" .
نقد
خصوم الأطروحة
: يرى هذا الاتجاه أنه من التناقض الجمع بينالحرية والحتمية في آن واحد .
فحسب هذا الموقف إما أن تكون الحرية كمفهوم مطلق
موجودة [من دون أي إكراه
خارجي أو داخلي وبما الإنسان كائن عقلاني كما يؤكد أهل
إثبات الحرية بدلالة شهادة
الشعور تارة حسب "ديكارت " ( 1596 – 1650) " مين يبيران
" ( 1766 – 1824 ) و برغسون ( 1859 – 1941 ) حيث
يعتبرها هذا الأخير إحدى مسلمات
الشعور والتي ندركها بالحدس ، إنها حسبه ذلك الفعل
الذي يتبع من الديمومة أو الأنا
العميق أما سارتر ( 1905 – 1980 ) أن الحرية هي
جوهر الوجود الإنساني وتارة أخرى
يعتمد هذا الاتجاه باسم الحجة الأخلاقية بدعوى
مشروعية التكليف ففريق المعتزلة يرى
أنه يطلب من المكلف إما الترك
أو الفعل و يؤكد على نفس الموقف الفيلسوف الألماني
" إيمانويل كانط "( 1724 – 1804
) حيث يقول " إذا كان يجب عليك فإنك تستطيع
" بالإضافة إلى ذلك الحجة
الاجتماعية والحجة الميتافيزيقية التي تثبت وجود الحرية
] وإما أن تكون الحرية غير
موجودة بمفهوم مطلق أي توجد الحتمية التي تنفيها و يمثل
هذه الفكرة " أهل النفي " وهم
أنصار الميتافيزيقا الإسلامية ( يمثلها جهم بن صفوان
المتوفي سنة 128 ه الذي يرى
أن الإنسان مسير بإرادة الله ) في العصور الوسطى
وامتداداتها إلى العصر الحديث
مع موقف سبينوزا (1632 - 1677) الذي يقول بموقف
الضرورة الإلهية. وكذلك نجد
أنصار النزعة العلمية الحديثة الذين يقرون بأن الإنسان
محفوف بمجموعة من الحتميات
تمنعه أن يكون حرا حرية مطلقة وقد عددوها بين حتميات ؛
فيزيائية ( أفعال وأفكار
الإنسان تنطبق عليها قوانين الحتمية مثل انطباقها على
الظواهر الفيزيائية
والكيميائية ) و حتمية بيولوجية ( يرتبط سلوك الإنسان بمكوناته
البيولوجية التي تفرض عليه
السلوكات التي يفعلها لهذا فهو يتصرف إلا في حدود هذه
المكونات يقو العالم الإيطالي
لومبرزو " أن المجرمين ليسوا مجرمين بإرادتهم وإنما
الطبيعة البيولوجية هي التي
أجبرتهم على ذلك " ) وحتمية نفسية ( ترى أن السلوك
الإنساني مرتبط بالمجريات
النفسية تأتي إما في شكل منبهات طبيعية واصطناعية حسب
واطسن ( 1856 – 1939 ) أو
تأتي على شكل مكبوتات لاشعورية يستطاع أن يتنبأ بها حسب
فرويد و في كلتا الموقفين
الإنسان هو محتم أن يعمل وفق هذه الضغوطات كلها وهذا
يأخذنا إلى نوع أخير من
الحتميات وهو الحتمية الاجتماعية ( ترى أن أفعال الإنسان
الفردية إذا لم تلتزم بقواعد
المجتمع التي تسير حياته مهما بلغت طموحاته فلا يجب
على الإنسان أن يتجاوزها مثل
ما يؤكد عليها دوركايم ( 1858 – 1917 ) ) وبعد أن
عرضنا كل موقف الخصوم ورغم
حججه الدامغة نجد أنه يتعرض إلى عدة انتقادات نكرها فيما
يلي :
- نفي الحرية بحجة وجود
الحتميات
الداخلية و الخارجية ، دعوة إلى السلبية والخضوع والاستسلام وهذا
الذي كان حاصلا
فعلا في العالمين سواء الإسلامي في أواخر سقوط نهضته عندما لم
يستمع لأفكار ابن رشد
وانصاع لفكرة الحتمية ، أما العالم الغربي فقد نام
طيلة العصور الوسطى بفكرة
الحتمية المسيحية التي شللت عقول وجهود الإنسان
الغربي
.
- الإنسان يملك قوى كالعقل و
الإرادة و الشعور تمكنه من إدراك الحتميات
وتسخيرها لخدمة مصالحه
- الحرية ليست مشكلة للتأمل
الميتافيزيقي
بقدر ما هي مشكلة الإنسان وسلاحه لمواجهة كل أشكال الضغط . فعلى
الفلسفة أن تواكب
طموحات الإنسان لا أن تسكنه في معراج الأحلام
الوهمية البعيدة عن التصور ولو تجسد
للحظة وهم الحرية المطلقة.
- و ابرز من جسد الفعل النقدي
للطرح
الميتافيزيقي الفيلسوف كارل ماركس ( 1811 – 1883 ) الذي فضل تغيير
العالم بدعوته
إلى التحرر أحسن من تفسير العالم كما تعكف الفلسفة على فعله
الآن . ولذلك أدرج
التيار التقليدي الذي يطرح الحرية طرحا ميتافيزيقيا
ضمن التيارات الرجعية الرافضة
للتقدم الأمر الذي ساعد على تأسيس فكرا جديدا
يمثله التيار التقدمي التنموي في
مواجهة الثابت والستاتيكي .
الدفاع
عن الأطروحة بحجج شخصية شكلا
ومضمونا:
إن
الأطروحة القائلة بأن الحتمية أساس
الحرية نستطيع الدفاع عنها و
إثباتها بحجج و أدلة جديدة تتمثل فيما يلي
:
أما
الحجة الأولى تقول أنه كل دعوة إلى ممارسة الحرية خارج إطار
القوانين دعوة إلى الفوضى و
التمرد واللامبالاة فلو تركت الأجرام السماوية من دون
نظام وقوانين لاختلطت وتصادمت
يبعضها البعض ونفس المقياس نقيس به الإنسان فبقدر
بحثه عن الحرية بقدر حاجته
إلى قوانين تنظم حياته فها هانا حقا سيحصل التوازن لا
محالة . أما الحجة الثانية
فتقول أن الكائن البشري يسري في طريق تحرر كلما بذل من
جهد عن طريق العمل مثل ما
أكده الفيلسوف هيجل ( 1770 – 1831) واعتبره منبع للحرية
كما بينه في جدليته الشهيرة "
جدلية السيد والعبد " حيث تحول العبد بفضل العمل إلى
سيد على الطبيعة و سيد سيده ،
أما السيد فهو عبد للطبيعة وعبد لعبده لارتباطه بعبده
في تلبية حاجياته . أما الحجة
الثالثة قائمة على دور العلم في كشف القوانين التي
تعتبر قيود تنتظر الفك نحو
تحرر الإنسان منها . فقد سجل الإنسان حسب الاستقراءات
التاريخية قفزات هائلة في
حلقات الانتصار على الطبيعة وظواهرها ( الفيضانات ،
البراكين ، الأمراض ...)
أنظروا معي في المقابل (أنشئت السدود ، أخليت المناطق
البركانية ، اكتشفت كل أنواع
المضادات ضد أفتك الأمراض مثل داء الكلب كان يشكل
حتمية مخيفة على الإنسانية في
فترة من الفترات إلى أن جاءت مضادات باستور وحررت
الإنسان من قيد الموت
المؤكد...) و نفس الحال يتكرر كلما اشتدت الحمية خناقا على
الإنسان جاء العلم ليحل ويطلق
سراح الإنسان من خوفه وحيرته . كما أننا يجب أن ننتبه
أن إنسان اليوم صار أكثر حرية
من إنسان الماضي لأنه أكثر اكتشافا للحتميات فبفضل
قوانين الأثير أصبح العالم
عبارة عن قرية صغيرة على حد قول عالم الاجتماع الكندي
ماك لوهان وصولا إلى فضاء
الانترنت و إلى كل أنواع التقدم الحاصل إلى حد كتابة هذه
المقالة ، ضف إلى ما توصل
إليه الإنسان في معرفة القوانين النفسية التي مكنت
الإنسان من التحرر من نقائص
الطبع ومختلف الميول والرغبات والعقد النفسية المختلفة
، أما في الجانب الاجتماعي
فلقد استطاع علماء الاجتماع أن يحصوا الظواهر التي تؤذي
المجتمعات الإنسانية فقاموا
بتقليص كل المشاكل التي تهدد انهياراتها مثال حي أنظر
سياسة تعامل المجتمعات
الغربية مع ظاهرة التدخين أو ظاهرة المخدرات من أجل تقليص
أعدادهم وتضمن السلامة
الكافية لراسمي مستقبلها . وقس على ذلك كل الممارسات
السياسية و الاقتصادية في ظل
عملية التأثر والتأثير بين الفرد ومجتمعه في مسائل
الالتزام بالقوانين والشعور
بالتكليف والمسؤولية وفي نفس الوقت المطالبة بكل أنواع
الحقوق و في جميع المجالات .
حل
الإشكالية
:
وبعد
أن صلنا وجلنا في غمار هذه الأطروحة نؤكد على مشروعية الدفاع و
الإثبات لأنه يظهر لنا أن
القول بأن الحتمية أساس الحرية أمر أكده العلم وأثبت
تاريخ العلوم و الاكتشافات و
كل الاختراعات ذلك ومنه نخلص إلى أنه كلما زادت وتطورت
معارف الإنسان كلما اتسعت
دائرة الحرية . وعليه نكثر من تكرار قول لا بد من معرفة
الحتميات و القوانين شرط
لممارسة الحرية و التأكيد على الطابع العملي لمشكلة الحرية
لا يستبعد الجانب الفكري الذي
يتمثل في الوعي بالأهداف و الغايات و الأبعاد لفعل
التحرر . فنحن نعيش في وقتنا
الحاضر لحظة رعب من إفلونزا الخنازير جعل من منظمة
الصحة العالمية أن تدق ناقوس
الخطر بل جعلت المرض في الدرجة الخامسة لكننا متأكدين
أن العلم لن يقبع متفرجا أمام
هذا المرض لأن الإنسان مرتبط دائما بآية قرآنية "وما
أوتيتم من العلم إلا قليلا "
وهي كونية بالنسبة لأي إنسان شد الرحال إلى أن يكتشف
ألغاز الطبيعة وهذا ما يؤكد
فعلا صحة أطروحتنا
.























التوقيع

مقالة فلسفية بكلوريا2010 Wol_errorإضغط هنا لرؤية
الصورة بحجمها الطبيعي.
مقالة فلسفية بكلوريا2010 22562_493296825281_315754235281_11172929_180388_n







مقالة فلسفية بكلوريا2010 Reputation
vbrep_register("2807063")


مقالة فلسفية بكلوريا2010 Report






مقالة فلسفية بكلوريا2010 Quote


مقالة فلسفية بكلوريا2010 Multiquote_off
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقالة فلسفية بكلوريا2010
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ثانوية رويني لخضر بن صالح أولاد جلال :: المنتدة التعليمي :: 

@ قسم الباكالوريا @

-
انتقل الى: