,,حــــــلــــم مازال يتنفــــــــس’’’’
--------------------------------------------------------------------------------
مازال, يتنفــــــــس’’’’, حــــــلــــم
,,حــــــلــــم مازال يتنفــــــــس’’’’
هنــا
7
7
إسْتمــع إلى صوتِ الأمـل.. !
..
الإهِـداء .. /
إلى المَعْنَى الجَميل فِي حَياتِي ..
إلى حُلمِي الذِي خَالط قَسوة وَاقِعي .. ,
إلى ذاكَ الذِي أحببتُه فـ جعلني أتدفقُ فِي نَاسِكة قلبه
وَ .. أنقَذَني !
إليكَ أنتْ / وَ تعلم مَنْ أنتَ بِداخلِي !
,
بـِ أيّ إحْسَاسٍ أبْتَدي !
وَ هوَ الذِي رَفعَ سَارية الـ حُلمِ التي نَكسَتها جراحي
بَاغَتَنِي بـِ حضورٍ فِي وَقت غَير مُتوقع / لـ يَنبُش حَنايا ذَاكِرتي
وَ يَسْتسيغ مِنها مااسْتَساغ مُجَدِدَاً حُلماً كُنتُ قدْ طَويته بـ صَفحاتِ المُستحِيل
لَمْ أُفكِر فِي البوحِ بـ مَايَقْبعُ فِي خَلجَاتِ رُوحِي
بَقيتُ أُخبيء أكوامَ روحِي لِأجله ولِأجلِ خوفٍ فِي ثَنايا المَجهول
بَقيتُ أرقُبه وَ أشتاقُه
إنَّما مِن بَعيد .. !
بـِ قُدرَةٍ مَحضَّة إسْتَطاعْ قِياسَ زَلزلة الـ نَبض فِي صَدري
وَ النَظر إلى مَاخَلف الـ حَاجِز الصَامِت !
وإجْتَازَ مَسافةً كٌنتُ أخشاها بـ خطوة
وَ .. أتى !
ومَاذا لِي بَعد هَذا .. ؟
إلا أنْ أتلو تَراتِيل الجُنون وأُرسبُ العِشق المُتغلغل بِي بـ هدوء !
ياالله .. /
أحمدُك رَبي وَهبتَهُ القُدرة عَلى تَرميم خَواطِرٍ مَكسورة !
أحمدُك أنْ ألهَمتهُ عَبراتَ فَرحِي وَ تأشِيرات الدُخولِ بـ حُلمي !
بـِ تَعابيرٍ خَاصة رَفعنِي إلى مَافوق الأُفق
ارْتَكبَ فِي حَقي خَطيئة الإبْتِسَامة حَتى سَرَقَنِي مِنْ نَفسِي
شَارَكِني ذاتَ أنفاسِ الشوقِ الخَالِدة
وَشَمتُه بينَ سَواعِد قَلبي .. وَ رَسمَنِي بـ أديمِ الـ روحِ الدَافِئة
ازْدواجُ كَيانٍ بـِ انْبِهاراتٍ عَاشِقة !
فـ لآزالَ الـ وجدُ بِذاتِ الإنْبِهار مُذْ سَنةٍ وَ بِضعَ أسابيعٍ مَضتْ
يا أنتْ
ياأجملَ ماأهدتْ أقْدَاري إليّ
ضياءً أنارَ عَتمة أيَامِي .. !
إفَاقةً لــ سُباتِ حَياتي وَ .. نَبضٍ لـِ توقُفِ إحْسَاسي
كَما قَالتْ تِلكَ الأُنثَى ذاتَ حِينَ وكأنها تَعنيني
[ أعرف رَجُلاً أحيا فِي أعْمَاقِي الأنثَى ]
كَمْ كُنتُ مُهيئة لِإسْتِقبالِ المـوت
حِينَ وَصلتُ مَرحلة حَادلَ بِها الـ وَجع !
وعَلى بُـعد دَقيقة مِنْ اليأسْ
ضَجًّتْ أجراسُ الدَهشة لـ تَكْتُبني بـ جواره دونَ أنْ أدري
ماأجملَ الـ فرَح الذِي يأتِي دونَ مَوعدٍ مَسبق
اسْمَعني الآنْ ..
رُغمَ مَاينتابني مِنْ خَوف
وَ رُغمَ أنَّ الزَمن كشَّر عَنْ أنايبه
و خُطاي أصبحتُ مَنهكه .. مُنهكه .. جِداً مُنهكه !
إلا أنِّي لنْ أُطفئ ثِقاب الأمل فيـك
ولنْ أبقَى تَحت ظِلال التَشاؤم .. !
رُغـم قلبكِ القاسِي عليّ / و الأحنُّ مِنْ كُـل دِفء
سـَ أرحل
حيثُ أنتْ .. / حيثُ أجدُك فَقط !
وأعدُك سـ أبذُل الكَثير الكَثير مِنْ أجلك
فــ لـِ تُدثرني بـك / ولـ تُسْكِنَنِي حلمٌ يَخفق للأبـد .. !
ولـ تَمحو ألمي !
..
يَصْعُب تَرجمة مَابِدَاخِلي .. !
لِـ هَذا فـ النص كـ العادَة مُكْتَظ بـ [ ! ]
بَصمة أخيرَة .. /
[ .. علمني كيف أتـرك يدك في عزّ حُبي لـك ! .. ]