حصري ¶ ادق التفاصيل من جميع المواجهات بين الجزائر-المغرب+ صور نادرة ¶

السلام عليكم رواد منتدى كوورة جزائرية

*****************

كما عودناكم بالمواضيع النادرة و الحصرية والتي نحاول بها اثراء ارشيف منتدانا و اثراء رصيد اعضاء المنتدى ببعض المعلومات



أيام قليلة فقط تفصلنا عن المقابلة المهمة والمصيرية بين الجزائر والمغرب .مقابلة تحبس الأنفاس وتشد اهتمام العالم كله الذي يهمه معرفة الفائز في واحد من أصعب وأشرس الداربيات في المعمورة

مواجهات الجزائر والمغرب عبر التاريخ اتسمت بالتنافس الشديد والحرارة وكان يصعب في أي حال من الأحوال معرفة الفائز مسبقا.

لقد غصنا في دهاليز الماضي وركبنا آلة الزمن وعدنا إلى الوراء وخصصنا موضوع اليوم الذي سوف يتحدث عن تفاصيل جميع المواجهات بين الجزائر والمغرب سواء الرسمية أو الودية مند الاستقلال وسوف يكون الموضوع مرفق بصور ناذرة

وقبل البداية في سرد المباريات نقدم لكم الإحصائيات التالية



جدول يبين نتائج الخضر في مواجهة المغرب



اللقاءات لعب فاز تعادل خسر له عليه الفارق

لقاءات رسمية 14 7 1 6 21 16 +5

لقاءات ودية 13 2 8 3 9 10 - 1

المجموع 27 9 9 9 30 26 +4







*برغم من قرب المسافة بين الجزائر والمغرب لكن الجميع انتظر ثلاث سنوات بعد الاستقلال لمشاهدة أول مقابلة بين الجزائر المستقلة والمغرب ..وكان هذا في إطار مقابلة ودية برمجت مباشرة بعد عودة منتخبنا من الكونغو برازافيل حيث شارك في الألعاب الإفريقية واحتل المركز الرابع.

وتم برمجة المواجهة في ليلة الذكرى 11 لاندلاع ثورة التحرير المباركة وتم استدعاء المنتخب المغربي الشقيق للاحتفال معنا بهته المناسبة

ولعب اللقاء بملعب الرويسو(20 أوت بالعاصمة حاليا) أمام حوالي 15 ألف متفرج وطاقم تحكيم تونسي بقيادة منصف بن علي.

ومثل الجزائر في هذه المواجهة التاريخية كل من..زرقا-مسعود بلوصيف-عطوي-زيدان-دفنون-بوروبة-بروجي-زيتون(رقيق)-لالماس-عواج-عاشور-المدربين ايبرير- خاباطو-بن تيفور

وكان يحرس شباك المنتخب المغربي الحارس الاسطوري علال و يملك في تشكيلته ايضا لاعب خطير اسمه باموس لاعب الجيش الملكي وهو القلب النابض للفريق المغربي وقتها

وكانت المواجهة متكافئة على طول الخط وانتهت بالتعادل السلبي كما بدأت 0-0.





(صورة ناذرة للتشكيلة الوطنية التي واجهت المغرب في اول مواجهة)







*بعد حوالي 5 أشهر من أول مواجهة ..شدت بعثة منتخبنا الوطني الرحال إلى المغرب لرد الزيارة ولعب مواجهة ودية بين المنتخبين..وكان هذا يوم 6 مارس 1966 بالدار البيضاء أمام 12 ألف مشجع مغربي وكان حكم اللقاء هو التونسي بحري

وكانت التشكيلة الجزائرية التي لعبت أول لقاء في الأراضي المغربية هي كما يلي..ناسو في الحراسة-بلوصيف-بوروبة-جمعة-ملاخسو-عطوي-بروجي-سريدي-حشوف-بوحيزب-عميروش-المدرب خاباطو

وبعد مرور 6 دقائق تحصل المنتخب المغربي على ركنية وبعد تنفيذها وصلت الكرة رأس اللاعب مولاي إدريس الذي اسكنها في شباك ناسو..

بعد هذا الهدف تحرك المنتخب الوطني وشن حملات هجومية على الدفاع المغربي الذي عاش لحظات صعبة وكاد يتلقى هدف التعادل في أي دقيقة عن طريق سريدي و حشوف و بروجي...

ورغم نهاية المقابلة بهزيمة الخضر 1-0 لكنهم كانوا أحسن فوق أرضية الميدان وكان رجل المقابلة هو بروجي خريج مدرسة اولمبي العناصر الذي ابهر الجمهور المغربي بإمكانياته ومراوغاته وهو لم يتجاوز بعد حينها 20 سنة.



(صورة ناذرة للمغربي مولاي ادريس اول مغربي يسجل على الجزائر)

*سنة 1966 كانت حافلة بالمواجهات الودية فبعد لقاء الغرب في شهر مارس لعب منتخبنا ضد نادي نانت الفرنسي وفاسكو دي غاما البرازيلي وانهزم معهم 0-2 و0-1 على التوالي ثم لقاء ضد الفريق الثاني للاتحاد السوفيتي وفزنا عليهم 4-1 وبعدها كان الموعد مع ثاني زيارة للمنتخب المغربي للجزائر

وكان هذا مبرمج يوم 24 نوفمبر 1966 في ملعب الرويسو بالعاصمة أمام 14 ألف متفرج وكان طاقم التحكيم من تونس بقيادة منصف بن علي.

وأقحم يومها المدرب الفرنسي الشهير لوسيان لوديك الذي كان يشرف على الخضر كل من ناسو –بلوصيف مسعود-بوروبة-جمعة-ملاخسو-سيكي-بروجي-لالماس-مخلوفي-حشوف-بن ديدية

وجاء المنتخب المغربي بجميع لاعبيه المعروفين ..وعرفت المواجهة عودة اللاعب الكبير مخلوفي .

الانطلاقة كانت حذرة من الجانبين إلى غاية الدقيقة 29 حين تمكن لاعب ترجي قالمة حشوف من مباغتة الحارس العملاق علال وإسكان الكرة في شباكه وبتالي يسجل اسمه بأحرف من ذهب باعتباره أول لاعب جزائري يسجل على المغرب مند الاستقلال...واستمر التفوق الجزائر إلى غاية نهاية الشوط الأول.

في الشوط الثاني انقلبت الأمور رأس على عقب وفي الدقيقة 77 يتمكن المغربي حجاني من تعديل الكفة لمنتخبه

وبعد دقيقتين فقط من هدف التعادل أضاف قائد المغرب باموس الهدف الثاني وسط دهشة الجميع وخصوصا المدرب الفرنسي لوديك الذي اختلطت أوراقه وكان يعلم جيدا قيمة المواجهة وان الجمهور الجزائري لن يقبل بالخسارة أمام المغرب مهما كان الحال حتى ولو في لقاء ودي..هذا ما دفعه للرمي بكل أوراقه بغية تحقيق التعادل

وبالفعل جاء هدف التعادل عن طريق اللاعب القالمي حشوف صاحب الثنائية في المواجهة وكان هذا بالضبط في الدقيقة 85...لينتهي اللقاء بالتعادل 2-2 الذي لم يرضي الجمهور الحاضر.

(صورة الاعب حشوف اول جزائري يسجل في شباك المنتخب المغربي بعد الاستقلال)



*نظمت تونس دورة العاب البحر الأبيض المتوسط سنة 1967 وكان منتخبنا موجود في نهائيات لعبة كرة القدم وكان ضمن المجموعة الأولى مع المغرب ومنتخبي فرنسا وايطاليا اللذان شاركا بالفريق الثاني

واستهل الخضر الدورة بهزيمة ضد فرنسا 3-1 وخسارة ثانية ضد ايطاليا 2-0 في حين المنتخب المغربي فاز على ايطاليا في اللقاء الأول 1-0 وانهزم في الثاني ضد فرنسا 2-0.

وجاء لقاء الجولة الثالثة بين الجزائر والمغرب الذي كان حاسم للمغاربة للمرور للدور الثاني في حين كان مجرد لقاء تحصيل حاصل للجزائر..وكان هذا أول لقاء رسمي في تاريخ المنتخبين

ولعبت المواجهة يوم 12 سبتمبر 1965 في ملعب زويتن أمام 5 ألاف متفرج وطاقم التحكيم من اليونان

ومثل منتخبنا يومها كل من كريمو-بوياحي-عطوي-حميتي-بلوصيف-جمعة-سريدي-صالحي-لالماس-حشوف-عاشور-المدرب لوسيان لوديك.

وبما أن اللقاء كان لا يهم منتخبنا كما سبق أن أشرت لأنه أقصي رسميا من المنافسة هذا جعل رفقاء لالماس يدخلون المواجهة بدون عقدة أو مركب نقص ولعبوا براحة وهو ما ممكنهم من الوصول إلى شباك الحارس المغربي علال في الدقيقة 21 عن طريق عاشور ..هذا الهدف منح التقدم للجزائر حتى نهاية المرحلة الأولى.

في الشوط الثاني كثف الخضر هجوماتهم التي أثمرت عن هدف الثاني عن طريق القناص لالماس .

هذا الهدف لم يثني من عزيمة المغاربة الذين تمكنوا من تقليص الفارق في الدقيقة 68 عن طريق حموان.

وفي الوقت الذي كان فيه المغاربة ينتظرون هدف التعادل الذي قد يعيد لهم أمل التأهل إلى الدور الثاني

تمكن جمعة من إطلاق رصاصة الرحمة وتسجيل الهدف الثالث القاتل الذي قضى على أحلام المغاربة

وأعلن الحكم اليوناني عن نهاية المقابلة بتحقيق الجزائر أول فوز على المغرب ب3-1

وإقصاء المنتخبين وتأهل ايطاليا وفرنسا.

*بعد أول مشاركة جزائرية في كاس الأمم الإفريقية 1968 بإثيوبيا وإقصاء من الدور الأول بقي الخضر مدة شهرين كاملين بدون أي مقابلة إلى غاية برمجة مقابلة ودية مع المغرب الشقيق في الدار البيضاء

يوم 17 مارس 1968 بحضور 15 ألف تفرج وكان هذه المرة حكم اللقاء مغربي اسمه بلجلود

وكانت المواجهات داخلة في إطار استعدادات المنتخب الوطني لتصفيات الألعاب الاولمبية بمكسيكو وللمقابلة الحاسمة ضد غينيا ..ودخلت التشكيلة الوطنية بالحارس عمار-بلوصيف-طاهر-مسعودي(هدفي)-عطوي-كشرة-عبدي(ساحب)-صالحي-تاجت-لالماس-عميروش-المدرب الفرنسي لوسيان لوديك

وكان ضمن التشكيلة المغربية اللاعب الكبير فارس الذي كان السم القتل في الدفاع الجزائري الذي صمد طيلة أطوار المقابلة والاعتماد على الهجمات العكسية طيلة أطوار المقابلة التي انتهت بالتعادل السلبي 0-0 لثاني مرة في تاريخ المواجهات بين الفريقين...وبعد المواجهة صرح مدرب الخضر لوسيان لوديك انه راضي على المنتخب وخصوصا الجدد الذين لعبوا لأول مرة مثل الحارس عمار.



*في إطار تصفيات كاس أمم إفريقيا 1970 التي نظمتها السودان آنذاك وضعت القرعة الخضر في مواجهة المغرب في الدور الأول وكانت التصفيات في تلك الحقبة عبارة عن مواجهات ذهاب وإياب وإقصاء المغلوب إلى غاية الوصول إلى النهائيات.

ولعب لقاء الذهاب يوم 9 مارس 1969 في الجزائر بملعب الرويسو أمام 20 ألف مشجع وكان الحكم هو التونسي منصف بن علي الذي أدار ثالث مقابلة بين المنتخبين.

ولعبت الجزائر بالحارس عبروق-عطوي-بوروبة-طاهر بن فرحات-هدفي-سيريدي-ناتوري(بروجي)-فريحة(بن تركي)-سالمي-عاشور-كالام-المدرب السعيد عمارة

ودخل المغرب بالحارس العملاق علال-عبد الله-فيلالي-بوجمعة-شرقاوي-معروف-تازي-معطي-حومان-باموس-غزواني-المدرب الفرنسي كلوزو بمساعدة ستاتي

وقد طلب المدرب الوطني عمارة من لاعبيه الضغط والتسجيل مند البداية وحسم أمر التأهل في الجزائر

وهو ما طبقه فعلا سالمي ورفاقه وتمكنوا من الوصول إلى شباك الحارس علال بعد 10 دقائق فقط من بداية المقابلة ..ولم ينتظر الجمهور الذي خصت به المدرجات طويلا حتى شاهد الشباك المغربية تهتز من جديد

وهذا في الدقيقة 20 وبعد تحصل منتخبنا على ركنية تمكن ناتوري من تعميق الفارق

ارتكاب الدفاع المغربي لأخطاء في بداية اللقاء استغله الخضر أحسن استغلال وواصلوا ضغطهم بغية توسيع الفارق أكثر لكن هذا لم يحصل.

وفي الشوط الثاني ترك منتخبنا المبادرة للفريق المغربي الذي تحكم في اغلب أطوار الشوط الثاني وصنع فرص خطيرة خصوصا عن طريق صانع ألعابه باموس ....واستمرت النتيجة على حالها إلى غاية إعلان الحكم التونسي بن علي نهاية المواجهة بتقدم منتخبنا بفارق هدفين قبل موقعة أغادير بعد 13 يوم.





* سبق لقاء العودة حرب نفسية كبيرة ترجمها تصريح المدرب سعيد عمارة الذي قال في احد الصحف المغربية التي حاورته(نحن هنا للهجوم وليس للدفاع)....اللقاء كان مصيري ولم يسبق أن تقابل المنتخبين في مثل هذه الوضعية من قبل..لقاء العودة كان يوم 22 مارس 1969 في أغادير أمام حوالي 6 ألاف متفرج وكان حكم اللقاء هو السنغالي مصطفي نقوم وهو أول حكم من إفريقيا السوداء يحكم لقاء بين الفريقين

ومثل المغرب يومها كل من علال-عبد الله-فيلالي-ادريس 1-معروفي-سعيد-باموس-ادريس2-بن طيب-حموان-غزواني-المدرب كلوزو بمساعدة ستاتي.

في حين أقحم عمارة كل من عبروق في الحراسة-عطوي(خياري)-بوروبة-طاهر(موحة)-هدفي-سريدي-ناسو-سالمي-كالام-عبدي-عاشور.

وكان المدرب الوطني عند وعده وهاجم في العديد من فترات المقابلة وكاد يصل في أكثر من مرة للشباك المغربية

وفي نفس الوقت المغاربة لم يستسلموا وضغطوا على مرمى الحارس عبروق الذي أدى مقابلة بطولية لا تنسى

وفي الربع ساعة الأخير من المقابلة كان المنعرج حيث خرج اثنين من أعمدة المنتخب الطاهر بن فرحات بسبب الإصابة وعوضه موحة و ايضا عطوي بسبب شد عضلي لم يستطع على أثره مواصلة المقابلة ودخل مكانه علي خياري لاعب اتحاد خنشلة..وتمكن المغاربة من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 83عن طريق معروفي وبتالي اسقطوا عبروق الذي صمد طيلة لدقائق طويلة من المقابلة...هذا الهدف حمسهم أكثر وأعاد لهم الأمل في التأهل وفرضوا على منتخبنا ضغط رهيب كاد يثمر عن الهدف الثاني لولا براعة الحارس عبروق الذي صرح فيما بعد ان 6 دقائق الأخيرة من هذا اللقاء هي أطول دقائق في مشواره الكروي...واستمر الصمود إلى غاية إطلاق الحكم السنغالي صافرة النهاية وتأهل مستحق للخضر للدور الثاني من تصفيات كاس إفريقيا التي سوف يواجه فيها المنتخب المصري الذي تأهل في الدور الأول على حساب الصومال بالغياب .



*بعد الإقصاء المر على يد المنتخب المصري في تصفيات كاس إفريقيا بالسودان بعد الانهزام 1-0 في القاهرة والتعادل 1-1 في الجزائر قررت الاتحادية الجزائرية برمجت مقابلتين وديتين قبل نهاية العام 1969.. الأولى كانت ضد فلسطين في الجزائر وفاز الخضر 2-0 والثانية كانت ضد المغرب حيث لعبت المواجهة يوم 30 اكتوبر 1969 بملعب الرويسو بحضور 15 ألف متفرج وكان حكم اللقاء هو الجزائري خليفي

وقام الطاقم الفني الجزائري بقيادة الثنائي زوبا وبن تيفور بإقحام عبروق في حراسة المرمى-خياري-هدفي-عطوي-موحة-سيريدي-دالي-حنكوش-كالام-طاهير-شالابي(ذباح)

وقام المنتخب المغربي بإقحام تشكيلته الأساسية الدائمة وهي كالتالي علال(حزاز)- عبد الله-بوجمعة-ادريس-سليماني-معروف-سعيد-فيلالي-غزواني-باموس-فاراس-المدرب الفرنسي كلوزو.



كانت المغرب وقتها تعيش على نشوة الانتصار الكبير على السودان 3-0 في الدار البيضاء في اللقاء الحاسم للتأهل لكاس العالم في المكسيك وجاء المنتخب المغربي إلى الجزائر من اجل تأكيد قوته وأحقيته في تمثيل المغربي العربي في كاس العالم وقد وجد أمامه منتخب جزائري شاب متكون من عناصر جديدة كانت تعتبر أمل الكرة الجزائرية مثل هدفي وخياري وكالام...الخ

ووقف منتخبنا الند للند أمام ممثل العرب وافريقيا الوحيد في مونديال ميكسيكو وفي الشوط الثاني وفي الدقيقة 66 وبعد عمل هجومي منسق تمكن طاهير من هز شباك الحارس البديل حزاز الذي دخل مكان علال.

وبعد هذا الهدف تراجع رتم المقابلة قليلا مع بعض المحاولات سواء من حنكوش من جانب الخضر أو باموس من جانب المغرب..لينتهي اللقاء بفوز معنوي مهم لمنتخب جزائري شاب على المغرب الذي كان يحمل على عاتقه مسؤولية تشريف الكرة العربية والمغاربية في ميكسيكو.



*في إطار تصفيات كاس أمم إفريقيا 1972 التي كانت مقررة تلعب في الكاميرون وقعت الجزائر وللمرة الثانية على التوالي في مواجهة المغرب في الدور التصفوي الأول وكان المغاربة يريدون الثار من الجزائر التي أخرجتهم من تصفيات كاس إفريقيا الأخيرة. لقاء الذهاب كان مقرر في الجزائر والعودة في المغرب

ولعب أول لقاء بتاريخ 10 ديسمبر 1970 بملعب 20 أوت أمام جمهور يتجاوز حاجز 20 ألف متفرج وكان طاقم التحكيم من مصر بقيادة مصطفى كامل.

ولعب فريقنا الوطني يومها بعبروق-عمار-ذباح-الطاهر بن فرحات-هدفي-سيريدي-بطروني-حنكوش(سالمي)-كالام-لالماس-طاهير(شالابي)-المدرب زوبا

ودخل الأشقاء كالعادة بعلال في الحراسة-عبد الله-بوجمعة(العربي)-مولاي إدريس-سليماني-بيتشو-سعيد غاندي-معروفي-معطي(علاوي)-باموس-بنان-المدرب اليوغسلافي فيدينيتش.

ودخل المنتخب المغربي المقابلة بثوب الفريق المونديالي بعد الوجه المشرف الذي أظهره في ميكسيكو وشرف الكرة العربية والإفريقية ورغم هذا لم يلعب الخضر بأي مركب نقص خصوصا وأنهم يعرفون جيدا الفريق المغربي ونقاط قوته وضعفه...المبادرة كانت للمغاربة وتجسدت في الهدف الذي سجله بنان في الدقيقة 6 من الشوط الأول بعد خروج غير موفق للحارس عبروق...هذا الهدف حفز الخضر أكثر و ويحدثوا عن هدف التعادل الذي لم يأتي سوى في أخر ثواني الشوط الأول عن طريق راسية كالام الذي عدل الكفة في وقت جيد.

في الشوط الثاني وبعد دخول سالمي مكان حنكوش انتعش خط الوسط وأصبح سالمي الممول الأول للمهاجمين بكرات دقيقة والبداية كانت في الدقيقة 60 حيث بعد عمل رائع بين سالمي وكالام واحد-اثنين يخرج كالام وجه لوجه مع الحارس ويسكن الكرة في شباكه.

الهدف الثاني حفز أشبال زوبا كثيرا وواصلوا ضغطهم الرهيب على الدفاع المغربي الذي أصبح يرتكب أخطاء بالجملة وفي احد اللقطات في الدقيقة80 اللاعب مولاي إدريس يرتكب خطا فادح يستغله كالام ويمضي الهدف الثالث في مرمى علال ويسجل أول هاتريك في تاريخ المواجهات الجزائرية المغربية

وانتهى اللقاء بفوز مهم للجزائر بثلاثة مقابل هدف واحد وتحقيق خطوة مهمة للتأهل للدور الثاني.

(المنتخب الوطني قبل بداية المقابلة)





*لقاء الإياب كان يوم 27 ديسمبر 1970 في ملعب الدار البيضاء وكان حكم اللقاء هو السنغالي نقوم الذي ادار ثاني لقاء في تاريخ المواجهات.وحظر اللقاء حوالي 20 ألف مناصر مغربي

وقد انتقل الخضر إلى الدار البيضاء وهم مرتاحين معنويا بعد فارق الهدفين الذي حققوه في الجزائر ودخلوا بالتشكيل الأتي..عبروق-عمار-حميتي(مداني)-طاهر-ذباح-سيريدي-سالمي-ناتوري-كالام-لالماس-طاهير(بطروني)-المدرب زوبا

وقد قام المدرب اليوغسلافي فيدينيتش ببعض التغييرات مقارنة بلقاء الذهاب وأقحم حزاز في الحراسة-بوجمعة-عبد الله-معروفي-العربي-بيتشو-فارس-معطي-بنن-باموس-غزواني.



بداية اللقاء كانت حذرة من الجانبين إلى غاية الدقيقة 30 حيث تحصل المغاربة على ركنية وبعد تنفيذها عالية يبعدها الحارس عبروق لتصل إلى الخطير فارس الذي مررها بدوره إلى باموس الذي اسكنها في الشباك.

وبعدها بثماني دقائق باموس من جديد يخطف الكرة من حميتي ويرفعها لبيتشو الذي سجل الهدف الثاني ورفع الحصيلة ..هذا الهدف كان بمثابة جرس إنذار لزوبا الذي أعاد تنظيم الدفاع وحصنه جيدا من اجل عدم تلقي أهداف أخرى ونجح إلى حد بعيد وكاد منتخبنا أن يسجل عن طريق ناتوري الذي اصطدمت كرته بالقائم.

وفي الوقت بدل الضائع أضاف الحكم السنغالي 6 دقائق كاملة هذا ما اثر استغراب الفريق الجزائري خصوصا أن المدة مبالغ فيها كثيرا وفي أخر دقيقة من الوقت بدل الضائع يتحصل المغرب على ركنية وسط ارتباك في الدفاع الجزائري الذي ابعد الكرة بطريقة عشوائية لتصل للمغربي بوجمعة الذي سدد الكرة بقوة سكنت شباك عبروق

وفجرت مدرجات ملعب الدار البيضاء وسط ذهول من لاعبي الخضر الذين لم يصدقوا أنهم أقصوا بهذه الطريقة وحملوا المسؤولية للحكم السنغالي .



(صورة المنتخب الوطني بملعب الدار البيضاء قبل انطلاق لقاء العودة)



*بعد مشاركة الجزائر في كاس فلسطين 1973 التي أقيمت في ليبيا وبعد شهرين تم برمجة مقابلة ودية ضد المغرب التي قبلت الدعوة بزيارة الجزائر برغم من بعض المشاكل الدبلوماسية بين البلدين في تلك الفترة

ولعب اللقاء يوم 31اكتوبر 73 بملعب 5 جويلية الذي احتضن لأول مرة الداربي المغاربي الكبير

وحضر المواجهة جمهور متوسط قدر ب15 ألف متفرج والحكم كان التونسي قادري.



وكانت التشكيلة التي مثلت الجزائر يومها متكونة من وشن-خديس-هدفي-مداني(محيوز)-طاهر بن فرحات-صفصافي-بطروني-صالحي-دالي-فندي-قموح(دراوي ثم جبار) –المدرب سعيد عمارة



ولعبت المغرب في حراسة المرمى حزاز(شاوي)-بوجمعة-العربي-بابا-حساني-غفور(عسيلة)شريفي(مصطفى)-فارس-بيتشو-عبد الله(حدادي)-المدرب محجوب.



عرفت المقابلة دخول رفقاء قموح مباشرة في صلب الموضوع مند البداية وفي الدقيقة 10 حيث قام قموح بفتح الكرة نحو دالي الذي استقبل الكرة وسددها بقوة و أودعها في شباك حزاز ومعلنا بذالك تقدم الخضر بهدف دون رد واستمر هذا التقدم حتى نهاية الشوط الأول .

الشوط الثاني كانت الأفضلية فيه لصالح المغاربة الذين نظموا صفوفهم جيدا وشكلوا خطر على مرمى وشن خصوصا عن طريق الثنائي بيتشو وفارس ...وفي الدقيقة71 عمل رائع ومنسق من وسط الميدان وصولا لمنطقة عمليات المغرب وبعد واحد اثنين بين صالحي وبتروني يتمكن هذا الأخير من الوصول للمرة الثانية لشباك المغرب.

وبقيت النتيجة على حالها 2-0 للخضر إلى غاية إعلان الحكم التونسي نهاية المقابلة وبعدها يفجر المدرب عمارة مفاجأة ويعلن استقالته ويصرح انه استقال بعد الضغط الكبير الذي مورس ضده وكثرة الانتقادات حول طريقة لعبه.





* في سنة 1974 لم تكن الجزائر مرتبطة بأي مشاركة رسمية فقررت الاتحادية برمجت سلسلة من المواجهات الودية مع الدول الصديقة والشقيقة والبداية كانت بدعوة يوغوسلافيا وألمانيا الشرقية للعب في الجزائر و انهزم منتخبنا 0-1 و1-3 على التوالي وفي شهر افريل من نفس السنة شدت البعثة الوطنية الرحال إلى الدار البيضاء لمواجهة المغرب ولعب اللقاء يوم 7 افريل 1974 بملعب الدار البيضاء أمام جمهور متوسط نسبيا 10 ألاف تفرج

وكان طاقم التحكيم من المغرب بقيادة بلفكيه.

ودخل أصحاب الأرض والجمهور بالتشكيل التالي..حزاز-بوجمعة-العربي2-بابا-العربي1-مغفور-الشريف-بيتشو-فارس-عبد القادر-حدادي-احمد.

ولعبت الجزائر في حراسة المرمى اوشن(بوعيشاوي)-خديس-شايب-هدفي-ايغيل-طاهر بن فرحات-زرابي-فندي-بتروني-دالي(بلكدروسي)-قموح (جبار ثم علي مسعود)-المدرب الروماني ماكري



وكانت السيطرة المغربية واضحة مند الدقائق الأولى للمقابلة حيث تفوقت على جميع الأصعدة وبرغم من نهاية الشوط الأول بالتعادل 0-0...لكن في الشوط الثاني تجسدت السيطرة المغربية في الدقيقة62 عن طريق هدف احمد.

كما ضيع بعدها المنتخب المغربي هدفين محققين بعد اصطدام كرتين في القائم..وقبل دقيقتين من نهاية المقابلة يعمق حدادي جراح الخضر ويمضي الهدف الثاني..لينتهي اللقاء بفوز المغرب 2-0 ورد دين أخر لقاء ودي بين المنتخبين..وبعد اللقاء شنت الصحف الجزائرية حملة على المدرب ماكري الذي وصفته بالمدرب الفاشل.



*في نفس السنة أيضا لعب الخضر عدة مواجهات ودية بعد لقاء المغرب حيث استقبلوا نادي شيليفلد يونايتد الانجليزي مرتين 0-0 وفوز 3-1 ثم هزيمة في الجزائر 1-2 ضد تونس وخسارة غير متوقعة أمام كوبا 0-1

ثم جاء الموعد مع لقاء جديد ضد المغرب لكن هذه المرة في ملعب 5 جويلية وبالضبط يوم 31 اكتوبر 74 امام 20 الف متفرج بقيادة الحكم الجزائري الكبير خليفي.

وقام المدرب الروماني ماكري الذي كان غضوب عليه من قبل الجميع باقحام التشكيلة المتكونة من اوشن في الحراسة-خديس-ايغيل-مداني-هدفي-محيوز-بتروني(شايب)-باشي(صالحي)-دالي-لالماس-قموح.

وبالمقابل كانت التشكيلة التي اقحمها المدرب الجديد للمغرب الروماني مداريسكو متكونة من خليط من الاعبين القدماء امثال فارس والحارس حزاز وعلاوي ولاعبين جدد شبان امثال فاتوي و نجاح...الخ.

وكان هذا اللقاء عبارة عن صراح روماني بين مدربين من بلد واحدة وكل واحد كان يرغب في الفوز ويثبث تفوقه على الاخر...ورغم ان اللقاء لعب في الجزائر لكن اكري فضل اللعب بخطة دفاعية وتكتل حول المرمى وترك المبادرة للمغرب..وقد تحصل منتخبنا على فرص قليلة فقط عن طريق قموح و بتروني.

وفي الدقيقة 89 ضيع المغربي فارس فرصة قتل المقابلة وضيع هدف محققة بعد ان تمكن اوشن ببراعة من انقاذ مرماه...وانتهى اللقاء كما بدا بالتعادل السلبي وسط سخط كبير جماهيري واعلامي على المدرب ماكري وطالبوه بالرحيل.





*بعد انقطاع اللقاءات بين المنتخبين لمدة تقارب 5 سنوات كان منتخبنا علي موعد مع مواجهة الفريق المغربي المدجج بخيرة لاعبيه و أبطال إفريقيا 1976 منهم حزاز-فارس-مصطفي وغيرهم...و بعد مشوار ايجابي للفريقين في تصفيات اولمبياد موسكو1980 حيث أخرجت الجزائر مالي في الدور الأول بضربات الجزائر 4-2 بعد الفوز في الجزائر 1-0 والخسارة في مالي بنفس النتيجة في حين المغرب أخرجت السنغال بضربات الجزاء أيضا 6-5 بعد الفوز في الذهاب 1-0 والخسارة في الإياب.. وكانت الجزائر أيضا منتعشة بعد المشاركة الايجابية في الألعاب المتوسطية في سبليت اليوغسلافية.

(صورة ناذرة للعناصر الوطنية باحد فنادق الدار البيضاء ليلة المقابلة التاريخية)



و التقي الفريقين في الدور الأخير بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء في لقاء الذهاب يوم 9 ديسمبر 79 بحضور جمهور قياسي فاق 90 ألف متفرج وتم استقدام حكم ايطالي لادارة المقابلة اسمه ميشيلوتي...وكان مدرب المنتخب المغربي الفرنسي كلوزو لم يرد المغامرة في هذه المواجهة و أقحم لاعبي الخبرة..و كان شبان الجزائر آنذاك رفقاء بلومي عصاد بن ساولة علي موعد مع التاريخ.

ودخل المغاربة بتشكيلتهم المعروفة -حزاز-حامدي-العربي-ليمان-مصطفي-دولمي-لعبيد-شيشة-جمال(دريس)فارس-شيطة-المدرب الفرنسي كلوزو.

ولعب حاربي الصحراء بسرباح في الحراسة –درواز-كويسي-خديس-قندوز-محيوز-بلومي-فرقاني-قمري-بن ساولة-عصاد-المدربان /خالف و روغوف.

انطلق الشوط الأول و أول محاولة كانت للاعب الخضر قمري الذي ضيع هدف محقق.و مع مرور الدقائق و في الدقيقة 15 قمري من جديد يمرر إلي بن ساولة الذي راوغ بطريقة ذكية كل من العربي و ليمان و اسكن الكرة في الزاوية اليمني لمرمي حزاز وتقدم الخضر 1-0 بعد 15 دقيقة. و بعد مرور دقيقة بعد ذالك إي في الدقيقة 16 بن ساولة من جديد يفاجئ المغاربة بهدف ثاني على الطائر كان أحسن هدف في المقابلة

و برغم من هذا لم يتسرب اليأس إلي صفوف المغاربة و تمكنوا من تقليص الفارق عن طريق ليمان في الدقيقة 32 بعد ضربة جزاء من الحكم الايطالي ميشيلوتي.

في الشوط الثاني رجل المقابلة بن ساولة يرسل رصاصة الرحمة للمغاربة و يوقع بطريقة مبدعة الهدف الثالث في الدقيقة 69.

و لم يبقي للمغاربة سوي الإرادة لإتمام اللقاء.و في الدقيقة 71 فرقاني(المعلم) يصنع كرة جميلة علي طريقة الكبار و يرسلها بالميليمتر إلي الرجل الثاني في اللقاء قمري الذي اسكنها بكل راحة و سهولة في مرمي حزاز الذي لم يصدق ما يجري لفريقه

(صورة الحارس المغربي حزاز)

و مع بقاء ربع ساعة على نهاية المقابلة و بما أن النتيجة 4-1 أصبح لاعبو الخضر يتفننون ويمررون الكرة لبعضهم بشكل استعراضي و العبث بدفاع المغرب الذي لم يتلق مثل هذا الكم من الأهداف في ملعبه م.

و ختم عصاد مهرجان الأهداف في الدقيقة 87 بهدف ولا أروع و برجل اليسرى لينتهي اللقاء بفوز تاريخي كبير يسجل بأحرف من ذهب في تاريخ الجزائر وتمكن الافناك من قهر الاسد في عرينه.

(صورة قبل بداية المقابلة بين القائدين فرقاني وقائد المغرب)







*لقاء العودة كان من اجل تاكيد الفوز الساحق في الدار البيضاء والتاكيد ان النتيجة لم تكن بالصدفة في حين المغاربة فقدوا الامل..اللقاء لعب يوم 21 ديسمبر 79 بملعب 5 جويلية امام ما يقارب 40 الف متفرج

واستقدم طاقم تحكيم من النمسا بقيادة لينماير.



وقام الطاقم الفني بقيادة الثنائي ريغوف و خالف بادخال سرباح-درواز-كويسي-خديس-قندوز-محيوز-قمري-فرقاني-بن ساولة-بلومي-عصاد

في حين قام المدرب الفرنسي للمنتخب المغربي بإجراء تغييرات جذرية بعد نكسة الدار البيضاء ولم ينتقل مع الوفد الغربي ولا لاعب شارك في لقاء الذهاب وادخل الحارس زاكي بادو مكان حزاز وأيضا خليفة والتيمومي وغيرهم من الشبان لحفظ ما وجه الكرة المغربية التي كانت تعيش في بركان كبير بعدا فعله بن ساولة ورفاقه وهناك حتى من طالب بحل الاتحادية المغربية.



ولقد كانت الاسطوانة التي رددها المدرب خالف للاعبيه طيلة الأسبوع الذي سبق المقابلة هي (لا يجب الافراط في الثقة).

وكانت بداية اللقاء موفقة للوجوه الشابة الجديدة التي مثلت المغرب وتمكنوا من الصمود 40 دقيقة قبل أن يتحصل الخضر على مخالفة نفذها عصاد ووصلت إلى رأس بلومي الذي اسكنها في شباك بادو الزاكي.

وفي الشوط الثاني وبعد دقيقة فقط من انطلاقته يتحصل الخضر على خالفة جديدة واصطدت بالحائط وترتد وأكملها كويسي بنجاح وهز الشباك....واستمرت السيطرة الجزائرية بالطول والعرض واستغل رفقاء بلومي الفرصة لإمتاع الجمهور الحاضر.

وفي الدقيقة75 يستغل عصاد كرة مرتدة من الدفاع الغربي ويسدد الكرة برجله اليسرى ويمضي الهدف الثالث

واستمر الحال على اهو عليه حتى أعلن الحكم النمساوي نهاية المقابلة بفوز كبير للجزائر 3-0 والتأهل لأول مرة لنهائيات الألعاب الاولمبية والتي كانت مقررة في موسكو .





(صورة المنتخب الوطني قبل بداية لقاء العودة)







*بعد غياب حوالي 13 سنة عن نهائيات كاس أمم إفريقيا مند نهائيات إثيوبيا 68 ..تمكنت الجزائر بفضل جيلها الذهبي من العودة من جديد إلى هذا الحفل القاري الكبير سنة 1980 في نيجيريا حيث وبعد اجتياز التصفيات عن جدارة واستحقاق أوقعتنا قرعة النهائيات في المجموعة الثانية التي كانت مقررة تلعب في مدينة ايبادان وهي ثاني مدينة في نيجيريا بعد لاغوس وهي عاصمة ولاية أويو . وكانت تظم المجموعة أيضا المغرب وغانا وغينيا.

وووفي الجولة الاولى تعادلت الجزائر مع غانا 0-0 وتعادلت ايضا المغرب مع غينيا 1-1.

وتقابل المنتخبين الشقيقين في الجولة الثانية يوم 13 مارس 1980 في لعب مدينة ايبادان امام جمهور غفير قدر بحوالي 35 الف متفرج وكان حكم اللقاء هو التونسي دريدي.

ومثلنا منتخبنا يومها بكل من سرباح-مرزقان-خديس-قندوز-كويسي(لارباس)-محيوز-ماجر-فرقاني-بن ساولة-بلومي-عصاد(بن ميلودي)-المدربان خالف وريغوف.

ودخل اسود الاطلس ببادو زاكي في الحراسة-حوسين-ليمان-حمون-فيلالي-بودربالة-عبد اللطيف-عزيز السعيد-جمال-لعبيد-المدرب الفرنسي فونتان.



لقد دخل أشبال المدرب الفرنسي الشهير فونتان بشحنة زائدة بغية الثار من الجزائر بعد نكسة الدار البيضاء التي لم ينسوها ليومنا هذا..وبالفعل سيطروا على الكرة وحاولوا الوصول لمرمى سرباح أكثر من مرة لولا التسرع

في حين عرف الخضر كيف يمتصون تلك الشحنة الزائدة ويسيروا المقابلة بذكاء ولم يتهوروا كثيرا في الهجوم.

وبقي الحال على ما هو عليه طيلة أطوار المقابلة بين كر وفر إلى غاية الدقيقة 90 وبعد جملة تكتيكية منسقة

تمكن بن ساولة من التخلص من ليمان وتمرير كرة على طبق من ذهب إلى بلومي الذي كان في نقطة ضربة الجزاء ولم يجد صعوبة في إسكانها مرمى الزاكي ...هذا الهدف القاتل لم يتقبله المغاربة واحتجوا طويلا بحجة أن بلومي متسلل ورغم الضغط على الحكم التونسي لكنه اقر بشرعية الهدف ولعلن نهاية المقابلة بفوز الجزائر بهدف يتيم على المغرب لكنه كان مهم وسمح له باعتلاء ريادة المجموعة مع غانا التي تفوقت بدورها على غينيا بنفس النتيجة...ورغم الفوز لكن المدرب خالف صرح وقتها(لقد لعبنا أسوء مقابلة لنا مند عام)



صورة قبل بداية المقابلة بين قائدي الفريقين







*مند 1980 فشلت المغرب في التأهل لكاس إفريقيا 82 و 84 كما انه لم يتقابل المنتخبين في منافسة رسمية أخرى أو ودية..وكانت نهائيات كاس إفريقيا 1986 في مصر فرصة لتجدد المواجهات بعد أن تمكن المغرب من العودة من جديد إلى النهائيات في حين أن الجزائر واضبت على المشاركة مند نهائيات نيجيريا.

و وقع المنتخبين في نفس المجموعة الثانية التي لعبت في الإسكندرية مع الكامرون و زامبيا.

وتقابلا معا في مقابلة الجولة الأولى التي لعبت يوم 8 مارس 86 بملعب الإسكندرية أمام حوالي 20 ألف متفرج

وحكم اللقاء كان هو التونسي بن ناصر وهو نفسه من أدار المقابلة التاريخية بين الأرجنتين وانجلترا في نفس السنة

وقام شيخ المدربين رابح سعدان بإقحام دريد في الحراسة-صادمي-مغارية-قندوز(شايب)-منصوري-قاسي السعيد-فرقاني-ماروك-بويش(مدان)-بويش2-مناد.

في حين الطاقم الفني المغربي بقيادة البرازيلي جوزي فاريا زج كل من بادو زاكي-خليفة-بياز-بويحياوي-دولمي-فضيلي-حداوي(لعبيد)-خايري(خياطي)-بودربالة-سليماني-لمريس.

تجدر الإشارة أن الكثير لم يكن راضي عن القرعة واعتبروها موجهة في خدمة منتخب مصر بدليل أنها وضعت المنتخبات المرشحة في مجموعة واحدة واثنين سوف يمثلان القارة في مونديال المكسيك بعد شهور بالإضافة للكامرون حاملة اللقب في حين مصر وضعت في مجموعة مريحة مع الموزمبيق

وقد دخل الخضر المواجهة بغياب اثنين من ابرز العناصر وهما ماجر وبن ساولة...هذا ما مكن زملاء بودربالة من السيطرة على خط الوسط وتسيير المقابلة كما يريدون...كما أن الهجوم الجزائري لم يشكل خطر كبير على الحارس بادو زاكي الذي قضى أمسية مريحة...واستمر التعادل السلبي حتى نهاية المقابلة.

وقد صرح سعدان يومها أن التعادل مرضي نوع ما خصوصا بعد غياب ابرز العناصر في حين لم يتقبل فاريا النتيجة واعتبر أن فريقه ضيع فوز محقق.

(لقطة من المقابل وصراع حامي بين قاسي السعيد وبويحياوي)





*انتظر المغاربة 31 سنة كاملة لمشاهدة بلدهم تتحصل على شرف تنظيم كاس أمم إفريقيا في أرضها

وكان هذا سنة 1988 والتي تأهل منتخبنا إلى نهائياتها كالعادة وأسفرت عملية القرعة على وقوع المغرب والجزائر في نفس المجموعة الأولى رفقة ساحل الحاج والزائير..وتعادلت الجزائر في الجولة الأولى مع ساحل الحاج 1-1 في حين تعثرت المغرب بنفس النتيجة أمام الزائير.

وتقابل المنتخبين الشقيقين في مقابلة الجولة الثانية يوم 16 مارس 88 بمركب محمد الخامس بدار البيضاء أمام جمهور قياسي فاق حاجز 78 ألف متفرج كانوا يرتعشون من منتخبنا الوطني ويخشون أن يكرر نفس سيناريو 79 في نفس الملعب وببعض اللاعبين من تلك الواقعة الذين أصبحوا أكثر نضجا وخبرة..وقام بتحكيم المقابلة الموريتاني ادريسا صار.

ودخل المنتخب المغربي المدعم بعامل الأرض والجمهور بالحارس بادو زاكي-تيجاني-مصطفى البياز-حسان موحد-عبد المجيد لمريس-لحسن واداني-محمد تيمومي-هاشم الغارف(عبد الرحيم حمراوي)-ميري كريمو-عزيز بودربالة-مصطفى حداوي-المدرب البرازيلي جوزي فاريا.

في حين قام المدرب السوفيتي لمنتخبنا روغوف بإقحام التشكيلة التالية..دريد-شعيب-مرزقان-مغارية-بلغربي-قاسي السعيد(جحمون)-فرحاوي-رشيد ماطر-مناد-بلومي(مدان).

وكانت المقابلة متكافئة مند البداية بين ممثلي القارة السمراء في المونديال الأخير في المكسيك ولو ان الأول نجح في تشريف العرب وإفريقيا والثاني فشل في تخطي الدور الأول...وقد استمتع الجهور بفنيات كريمو و بودربالة من جهة وبلومي وفرحاوي من جهة أخرى..وفي الشوط الثاني وفي الدقيقة 51 تمكن الخطير مصطفى الحداوي من مباغتة دريد وافتتاح باب التسجيل .

وعجز فرحاوي ومناد و بلومي من تعديل الكفة وانتهى اللقاء بخسارة قاسية للخضر وفوز ثمين للمغرب أعاد لهم الروح بعد تعثرهم مع الزائير.

(صورة من المقابلة بين مرزقان وبودربالة)





*في نفس الدورة تمكنت الجزائر والمغرب من تخطي الدور الأول بنجاح والمرور إلى النصف نهائي وتقابلت الجزائر مع نيجيريا وخسرت بضربات الجزاء 8-9 بعد التعادل بهدف في كل شبكة في حين المغرب انهزمت أمام اسود الكامرون 0-1 ليتواجه المنتخبين من جديد في نفس الدورة لكن هذه المرة في مقابلة تحديد المركز الثالث

ولعب يوم26 مارس 88 بمركب محمد الخامس أمام جمهور اقل من المتوسط نسبيا قدر بثلاثين ألف متفرج

وأدار المقابلة الحكم التنزاني طاهر حفيظ.

وقام المدرب البرازيلي فاريا بإقحام عناصر جديدة وادخل الحارس خاليد عزمي-تيجاني معطاوي-مصطفى البياز-مراد جبران-لحسن واداني-حسان بن حبيشة-عبد المجيد الدولمي(عبد الرحيم حمراوي)-مصطفى الحداوي-عبد الرزاق خايري(محمد التيمومي)-مولاي الغارف-حسان نادر-مصطفى كيدي.

وكانت التشكيلة التي مثلت الجزائر يومها متكونة من دريد-مرزقان-بلغربي-مغارية-شعيب-ماطر-فرحاوي-ياحي-بوعافية(بن طيب)-بلومي-مدان(جحمون)-المدرب روغوف.

والملاحظ من خلال تشكيلتي الفريقين أن كل مدرب أراد إعطاء الفرصة لمن لم تتح له الفرصة للمشاركة خلال الدورة ولم يكن التغيير كليا...لان كل فريق أيضا يريد الفوز وزعامة المغرب العربي ولو معنويا.

وانتهى الشوط الأول سلبي على طول الخط..وفي الشوط الثاني ارتفع ريتم المقابلة وكانت المبادرة الأولى للمغاربة وتجسدت في الدقيقة 69 عن طريق حسان نادر (للتذكير احترف سنوات التسعينات في نادي بنفيكا)

ولم يأتي الرد الجزائري إلى قبل أربع دقائق من نهاية المقابلة عن طريق هدف المخضرم لخضر بلومي

الذي عدل الكفة وقاد الفريقين للعب وقت إضافي الذي لم يحمل أي جديد وذهب المنتخبين لضربات الجزاء التي ابتسمت لرفقاء الحارس ناصر دريد 4-3 ...وتحصلت الجزائر على المركز الثالث والميدالية البرونزية كما فازت الكامرون بلقب الدورة بمساهمة من الشيخ روجي ميلا.



(لقطة من المقابلة)

(صورة بلغربي اثناء المقابلة)





*بعد عام تقريبا من أخر مواجهة في الدار البيضاء...تقابل المنتخبين من جديد في مقابلة ودية احتضنتها مدينة يما قورايا لأول مرة في احتفال غير مسبوق ولعب اللقاء يوم22 مارس 1989 بملعب الوحدة المغاربية ببجاية أمام 15 ألف متفرج وكان حكم اللقاء هو الجزائري رشيد مجيبة..وقبل المقابلة بشهر كان منتخبنا فائز بدورة مالطا على حساب الدنمارك وفيلندا و مالطا.

ولعبت الجزائر يومها في حراسة المرمى الهادي العربي-بن حليمة(بلغربي)-عجاس-مغارية-ادغيغ-معيش-تلمساني-بن عبو-صايب-زرقان-الشريف قطاي(حاج عدلان)-المدرب لاموي

ولعبت المغرب الشقيقة بالتشكيلة التالية..سيبوس-تيجاني معطاوي-احمد مشابي-فاضل جيلال-ادريس باديدي-حبالي-فاضيلي حمو-عبد الله هيدامو-جميمي-حسان نادر-خايري-المدرب البرازيلي جايم فالنتي.



وكان المنتخب المغربي سباق لفتح باب التسجيل في الدقيقة21 عن طريق عبد الله هيدامو..وقبل نهاية الشوط الأول وفي الدقيقة 42 بالضبط يتمكن لاعب نادي سريع غيليزان محمد بن عبو من تسجيل هدف التعادل الذي انتهى على إثره الشوط الأول...أما الشوط الثاني فلم يحمل جديد يذكر لينتهي اللقاء بنتيجة1-1.



*بعد لقاء بجاية واجه الخضر تونس في لقاء ودي بملعب 5 جويلية وعاد الفوز لنا بهدفين دون رد

وبعدها شد الوفد الجزائري الرحال لمدينة القنيطرة المغربية لرد الزيارة ولعب لقاء ودي جديد

وكان هذا يوم 24 ماي 1989 بملعب القنيطرة أمام 5 ألاف متفرج والحكم كان المغربي حسان شافي.

وقبل هذا اللقاء كان المنتخب المغربي خرج من الدور الأول من تصفيات كاس افريقيا 90 بالجزائر على يد مالي بعدما تعادل معه في مالي 0-0 و1-1 في المغرب وأقصي بسبب الهدف الذي تلقاه في ملعبه.

وقام المدرب الجديد للمنتخب المغربي الأرجنتيني انطونيو فالنتين بإقحام خاليد عزمي-مصطفى-بن سودة-حسينة-باديدي-فاضيلي-هيدامو(عرقوب)-مديح-ناصر-تيمومي(جنينة)-حسان نادر(الروكي).

وكانت التشكيلة التي مثلتنا متكونة من العربي الهادي-بوجمعة –عجاس-مغارية-بلغربي(ادغيغ)-معيش-صايب(مني)-ماجر-تلمساني-بن عبو-نسيم زقور-المدرب لاموي.

وجاء هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 18 عن طريق حسان نادر لاعب الوداد الغربي آنذاك قبل أن يحترف في اسبانيا وبعدها البرتغال...ويدخل هذا اللقاء في إطار استعدادات الفريقين لتصفيات كاس العالم 1990 بايطاليا.





*بعد مواجهة تونس في لقاء ودي في عنابة وفي اقل من شهر زار منتخب المغرب الشقيق الجزائر لإجراء مقابلة ودية في ملعب 19 ماي وكان هذا يوم 3 افريل 1991 في يوم بارد وكان حكم اللقاء هو بوستة من تونس بمساعدة ميمون وكوسة.

ودخل المنتخب الوطني بطل افريقيا يومها بالتشكيلة التالية..بوجلطي(قادري)-حمداني-بونعاس-لعزيزي-سرار-مفتاح(بلعطوي)-رحموني(لونيسي)-صايب-بلخطوات-بتاج(مجبوري)- محمد راحم-المدرب كرمالي

وشارك المنتخب المغربي بالتشكيل الأتي..البرازي(صويب)-بن عبيشة-بلحوجي-جيلال-بوحلال-النيبت-رجحي(صادق)-تمود-رغيب-داودي-لغريسي -المدرب الألماني ورنر اولك

وبعد انطلاق المقابلة وفي فترة جس النبض خطف المنتخب المغربي هدف السبق عن طريق لاعبه الخطير لغريسي عبد السلام لاعب الجيش الملكي المغربي(وهو نفسه صاحب الهدف الوحيد ضد زامبيا الذي أهل المغرب لكاس العالم 94) في الدقيقة التاسعة ..

هذا الهدف اخلط أوراق أشبال كرمالي وأربكهم وقبل دقيقة من نهاية الشوط الثاني أضاف المغاربة الهدف الثاني وسط دهشة الجمهور وهذا عن طريق لغريسي أيضا صاحب الهدف الأول لينتهي الشوط الثاني بتفوق المغرب بهدفين لصفر

في الشوط الثاني دخل زملاء لعزيزي بقوة للعودة في النتيجة وكانت البداية في الدقيقة 50 حيث قلص خالد لونيسي النتيجة وحرك الآلة الهجومية الجزائرية بحثا عن هدف التعادل الذي طال انتظاره ولم يأتي سوى في الدقيقة 83 عندما تحصل الخضر على ضربة جزاء صفرها الحكم التونسي وسجلها سرار بنجاح وأعاد الأمور إلى نصابها قبل نهاية اللقاء بالتعادل الايجابي 2-2 .



(لغريسي مسجل الهدفين)



*بعد أن تكن الخضر من افتكاك الكأس الافرو أسيوية 1991 من عرين الأسد الإيراني..لعب بعدها منتخبنا في أواخر العام لقاء ودي ضد السنغال وانتهى بفوز صريح 3-1 ولقاء أخر ضد المغرب بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء يوم 26 ديسمبر 1991 وانتهى بالتعادل الايجابي هدف في كل شبكة.





*قبل الجولة الأخيرة الحاسمة من تصفيات كاس العالم 1994 تقابل الجزائر والمغرب في لقاء ودي تحضيري

يوم 22 سبتمبر 1993 بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء أمام جمهور اقل من المتوسط نسبيا حوالي 12 ألف متفرج...وقد كانت المغرب تستعد لمواجهة زامبيا في مقابلة حاسمة لافتكراك تأشيرة المرور لمونديال أمريكا في حين الجزائر كانت تنتظرها مقابلة شكلية أمام نسور نيجيريا الخضراء بعدما فقدت الأمل في التأهل

دخل المنتخب المغربي بالتشكيلة التالية..عبد القادر البرازي-تيجاني معطاوي-احمد مصباحي-محسن بوهلال-عبد الكريم الحدريوي-نور الدين مكرم(خاليد)-طاهر –مصطفى خليف-محمد عزيز صمادي(مصطفى مستوري)-عبد السلام لغريسي-سيمو(يوسف فرتوت)-المدرب عبد الخالق لوزاني.

ومثل الجزائر يومها كل من حانيشاد في حراسة المرمى-فيصل حمداني-رزقي عمروش-عمر بلعطوي-طارق لعزيزي-عزيز بن حملات-بلال دزيري-سيد احمد زروقي-شريف الوزاني-زكري-تاسفاوت

وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي على طول الخط 0-0.





*لأول مرة في تاريخ كاس العالم يقرر تنظيمها في دولتين وهما كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 وفي إطار تصفياتها في منطقة إفريقيا وبعد أن اجتاز الخضر عقبة الرأس الأخضر بأقل جهد تم فرز قرعة الدور الثاني الحاسم الذي وضع منتخبنا في مجموعة لقبها الجميع بمجموعة الموت مع المغرب ومصر والسنغال وناميبيا

وفي إطار الجولة الأولى حقق الخضر نتيجة مخيبة أمام السنغال التي فرضت علينا التعادل في عنابة 1-1

في حين المغرب تمكنت من افتكاك نقطة من خرجتها إلى ويندوك وتعادلت مع ناميبيا 0-0.

وكان الموعد مع لقاء الجولة الثانية بين المغرب والجزائر والتي قامت فيه الاتحادية المغربية بنقل المقابلة إلى مدينة فاس التي تقع في أقصى شمال شرق المملكة المغربية ويقال أن المسئولين المغاربة نقلوا اللقاء إلى هذه المدينة خوفا من تكرار سيناريو الدار البيضاء 79.

وقد لعب اللقاء يوم 9 جويلية 2000 بملعب الحسن الثاني بمدينة فاس وكان الحكم من تونس اسمه فريد صالحي

وكانت المغرب وقتها تحت قيادة المدرب البولوني المعروف هنري كاسبرزاك الذي أقحم بدوره في حراسة المرمى عبد الرفيق قاسي- عبد الله صابر-يوسف مريانة-رشيد نقروز-نور الدين النيبت-يوسف صافري-سعيد شيبا-يوسف شيبو(مراد)-عبد الجليل حدة –المباركي(عبد الفتاح القطاري)-صلاح الدين بصير(جمال سلامي).



وقام الناخب الوطني عبد الغاني جداوي بإدخال مزاير هشام –حسين بوعيشة-معمر ماموني-رزقي عمروش-عزيز بن حملات(مولاي حدو)-جمال بلماضي(يسعد بورحلي)-مجيد اجاوت-عمر بلباي-بلال دزيري(رفيق صايفي)-عبد الحفيظ تاسفاوت-علي مصابيح.



وقد أبان الخضر مند الوهلة الأولى في تحقيق نتيجة ايجابية ومحو أثار إخفاق السنغال وتجلى ذالك من خلال المحاولات التي جسدها رفقاء تاسفاوت في الشوط الأول والتي لم تثمر سوى في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول من خلال هجمة عكسية حيث انطلق مصابيح كالسهم من منتصف الميدان تقريبا ولم يستطع مدافع نادي باري الايطالي آنذاك رشيد النقروز اللحاق به حيث كان ثقيل جدا أمامه وتمكن مصابيح من الانفراد بالحارس وإسكان الكرة بسهولة في شباكه..وانتهى الشوط الأول بتفوق الجزائر 0-1.

الشوط الثاني انقلبت الموازين وتراجع الخضر إلى الوراء مع إصرار وعزيمة المغاربة على إدراك التعادل حيث تمكن اللاعب الخطير عبد الجليل حدة المدعو كماتشو من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 51.

واستمر الضغط المغربي حتى تمكن نفس اللاعب كماتشو من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 75.



واستمرت هذه النتيجة إلى غاية إعلان الحكم نهاية اللقاء بهزيمة الجزائر أمام المغرب 2-1 وبعدها انطلقت التصريحات وكل طرف يلقي اللوم على طرف أخر ويحمله مسؤولية الهزيمة.





* رهنت الجزائر حظوظها بنسبة كبيرة في التأهل إلى مونديال اليابان وكوريا خصوصا بعد الهزيمتين في مصر 5-2 والسنغال 3-0..في حين كان المنتخب الغربي ينافس بشدة على البطاقة الوحيدة مع مصر والسنغال

ولعب لقاء العودة يوم 4 ماي 2001 بلعب 5 جويلية أمام جمهور قليل قدر بحوالي 15 ألف متفرج

وكان الحكم هو التونسي هشام قيراط...

ولعبت الجزائر يومها في حراسة المرمى هشام مزاير(سليمان ولد ماطة)-معمر ماموني-سليمان حدو-مهدي منيري-منير زغدود-مولاي حدو-جمال بلماضي-محمد طاليس(فاروق بلقايد)-عمر بلباي-علي بن عربية(يسعد بورحلي)-رفيق صايفي-تاسفاوت-المدربان زوبا وكرمالي.



ومثل المغرب الشقيق يومها كل من دريس بن زكري-غريب امزين-عبد السلام وادو-نور الدين النيبت-عبد الكريم الحدريوي-يوسف صافري-رشيد بن محمود(فوزي البرازي)-يوسف شيبو(يوسف روسي)-عادل رمزي-الرقراقي-عبد الجليل كماتشو(رشيد روكي)-المدرب البرتغالي كويلهو



ودخل الخضر المقابلة بقوة وتمكن عبد الحفيظ