ضاع التاهل بعد رحيل شيخ المدربين وتذكرو كلامي

بعد خسارتنا البارحة مع منتخب لا نقول عنه ضعيف بل هو متوسط على العموم

كان رد الجمهور عنيف داخل الملعب من اهازيج تلقاها شيخ المدربين نعم ولي ماعجبوش يخبط راسو على الحيط

سعدان الذي اخرج المنتخب الجزائري من ادغال افريقيا الى العالمية

سعدان الذي اهلنا الى نصف النهائي في كاس الامم

سعدان الذي احضر عدة لا عبين من فرنسا بحنكته وخبثه في مجال التدريب الذين كانوا في الماضي القريب لا يسمعون حتى عن وجود منتخب اسمه الجزائر



كل هذا وذاك ورغم كل الصعاب التي عاشها ولا داعي لذكر الماضي

فانه ماضي يقال عنه سعيد مندمج بالمرارة

اتت الكارثة

تذكروا كلامي واحفظوه

اليوم لايجب ان يرحل سعدان هذا كل ما لدي لا يجب ان يرحل وسوف نعيش الكارثة



وفي الاخير بدات كلامي بالخسارة ليس لتعادلنا مع تنزانيا وانما خسارة المنتخب الوطني لافضل مدرب

نعم افضل مدرب

ومن اليوم عند تعادلنا او خسارتنا لا نريد الحديث عن المدرب خلاص ملينا

شكرا لك يا ابي نعم انك اب اتتذكرون الدموع التي ذرفت يوم الاعلان عن استبعاد مراد مغني

انا في حياتي لم اجد مدربا يبكي عن لاعب

شكرا لك يا با

انه ابونا قبل مايكون مدرب

خسارة عليكم يا لي عارفين رواحهم خسارة عليكم وعلاه ذاك السبان وعلاه



لقد ابكيتني يا مدربي وابي ووو

خلاص ما قدرتش نزيد

خلاص كرهت ومليت

شكرا لك