المعلومة الصحية.. الصحيحة أين نجدها؟

حين يصاب المرء او أحد أقاربه بأي مرض فإنه سيطفق باحثاً عن المعلومة والنصيحة، وسيفاجأ بأنواع متضاربة من المعلومات حتى أنها تكون متناقضة تماماً في بعض الأحيان، وهو ما يجعله يقف حائراً مشوشاً، فما الذي سيصدقه وما الذي سيطرحه جانبا. دعونا نتحدث عن الخيارات المطروحة، أولا وبناء على القفزات الهائلة في الاعلام الحديث لدينا الانترنت كمصدر كبير للكثير من المعلومات ولكن الانترنت وسيلة اعلامية يعيبها قلة المصداقية لقلة وجود مواقع خاصة بالهيئات والمؤسسات الطبية المعتمدة والمتخصصة، ونحن بهذه المناسبة ندعوكم لمطالعة موقع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الالكتروني والذي يقوم عليه العديد من الخبراء والمتخصصين في شتى المجالات الطبية.

المصدر الثاني هو المستشفيات نفسها ولكن هل جميعها متخصصة في جميع الأمراض، إذاً هناك انتقائية قد تخفى على الشخص العادي بما يخص مختلف التخصصات وأفضل المتخصصين.

ثالثا هناك الموسوعات الطبية وهي جميعها مترجمة بترجمة غير متخصصة في مجال الترجمة الطبية وهناك عيوب لغوية وألفاظ مبهمة وأخرى غير دقيقة وهذا ما يحد من الاعتماد عليها كمصدر لاستقاء المعلومة.

ويبقى لدينا الصحف وما ينشر بها، وهي تخضع لنفس قوانين المستشفيات هل هي متخصصة وما درجة هذا التخصص، إننا هنا ندعوكم لتحري الدقة في المعلومة، والتساؤل عن مصدر المعلومة، فهل هي معلومة صدرت عن مؤسسة كبرى ومتخصصة؟ هذا هو السؤال الذي من شانه أن يجيب على تساؤلاتكم عن المرض والصحة.

المعلومة الصحية الصحيحة تجدها ونجدها جميعا فى احاديث معلمنا الاول وسنته عليه وعلى ال بيتة السلام اذ قال وهو الصادق ( المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء )
وكما قال ايضا (حسبى ابن ادم لقيمات يقمنه وان كان ولابد فثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث لنفسك)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذبت بطوننا وشراهتها

العشاب السكندرى